أطلقت صحفية موريتانية تعمل في التلفزيون الموريتاني نداء قويا مع مجموعة من الشباب للقضاء على ظاهرة العنوسة وخطرها المتزايد في البلاد مطالبة مطالبة بعدد الزوجات
جاء ذلك وفق تدوينات أطلقها مجموعة من المدونين تترأسهم الفتاة داخل صفحات التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وبحسب تدوينة للزهراء في صفحتها على فيسبوك اشترطت العدل بين الزوجات ما عدى المحبة.
وأطلقت حملة واسعة أضرمت فتيل التجاذب ﻓﻲ ﻔﻴسبوﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻬﺪ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺣﺮﺍﻛﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻭﻧﻴﻦ ﻭﺍﻟﻨﺸﻄﺎﺀ ﻓﻲ ﻤﺠﺎﻝ الترغيب في ظاهرة تعدد الزيجات
ﻭﺗﻀﻢ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﺷﺎﺑﻴﻦ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ، تترأسها الفتاة ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ ﻣﺤﻤﺪ الامين .
يذكر ان "تعدد الزوجات" هو أبغض الحلال عند نساء موريتانيا، غير ان الدعوات باتت تتكرر في الآونة الأخيرة بالمطالبة بتعدد الزوجات وذلك ناجم عن كثرة العنوسة اللائي أصبحن يعاني منها فتيات شرائح معينة من المجتمع مما جعل البعض يقوم بتشجيع ظاهرة تعدد الزوجات
وفي ما يلي نص تدوينة الزهراء محمد:
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
انا الزهراء محمد لأمين اتكلم ولا أخاف عقباها
اقولها بملئ فمي
أن تعدد الزوجات سنه حميدة فعلها من هم خير منا أولهم المصطفى صلى الله عليه وسلم وقد اباحه الله بقوله
(وان خفتم الا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ماطاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم الا تعدلوا فواحده)
هذا نص في إباحة التعدد لكن له شروط
اولها العدل في النفقة والكسوة والمبيت ولايشترط العدل في المحبة لان الله يقول
( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم) وهذا قال العلماء أنه يعني العدل في المحبة
ولتعدد الزوجات حكمة بالغة هي تكثير سواد المسلمين وتقوية اقتصادهم والمعلوم أن الرجال اليوم اقل من النساء فولو تزوج كل واحد امرأة لبقيت نساء عانسات لاحل لهن التعدد أو الانحراف لان المرأة لابد لها ممن يقوم على أمورها
كماان التعدد ليس في الاسلام فقط فقد كان سليمان متزوجا بتسعين زوجه وبعض الصحابة كان له زوجات قبل الاسلام فامرهم النبي بطلاقهن الا أربعا
هذا يعني أن التعدد مشروع وله فوائد كثيرة وانا من داعميه وكل له رأيه
