دخل النفط الى الانتاج في ذي قار منذ سنوات على عدد كف اليد ؛ وهو يعي جيدا انه سيكون في صراع قوي جدا مع رجال من الزمن الصعب ؛ اتعبهم الزمن ؛ ومع ذلك الى اهدافهم ماضون ؛ رجال لا يمكن ان ان يتنازلوا عن تحديهم الكبير؛ وانه لا هزيمة للرجال ؛ ففتحوا جبهات عدة في صراعهم الشريف معه ؛ في صبة والناصرية والغراف ؛ وتحديهم القادم سيكون مع حقل ابا عمود ؛ في غضون اقل من سنه ؛ جعلوا صبه تنتج رغم الظروف القاسية؛ وصعوبة ارضه العنيدة ؛ بعد ان اتموا معركتهم في صحراءها القاحلة واستسلم لهم نفطها الصعب؛ بعد ان عاند كثيرا ؛ورفض الخروج من مكمنه ؛ حلقوا بجحافلهم نحو حقل الناصرية وجبهته العنيدة ؛بسب مكمنه الهائل ؛ الذي يعد من اكبر المكامن في المنطقة العربية والشرق الاوسط ؛ حيث خطة استثمار الغاز المسال وبجهد ذاتي ايضا نجحوا في التصدير وأنسال الغاز رغما عن انفه ليخططوا اياما قادمة من اجل اخضاعه الى عدم الحرق كليا وفي اقرب فرصة ؛ثم لازالوا يقاتلون ليلا ونهارا في زيادة انتاجهم والوصول الى عتبه 200 الف برميل . بعد ان تجاوزوا عتبه ال 100 الف في اكثر من واقعة .
في جبهة الغراف جيشا كبيرا من الابطال يخضون صراعا قويا مع العقبات ؛ املهم في وصول عتبه 250 الف برميل؛ وهي ما خططوا له مع المشغل ؛بعد ان كانت عقبات الاسعار والتقشف ابرز اعداء الهدف . بعد ان اكملوا مشروع الحقن العملاق ؛ وهم قاب قوسين او ادنى من التشغيل؛ تتجه عيونهم الثاقبة نحو محطتهم الثانية ؛ فيكون الغراف في متناول الابطال بعد ان عاندهم كثيرا .
لازال من يعد العدة ل (ابي عمود) ممن دخلوا منازلة صبة والناصرية ؛ فيكون الرباعي الجديد (الناصرية والغراف وصبة وابي عمود ) هو غنائم النصر لأبناء ذي قار وبشرى نصرهم الكبير على كل من يحاول الوقوف بوجه الهدف الكبير ؛ هدف ال 500 الف برميل واكثر ؛ فهو لم ولن يصبح حلما بعد الان ؛ بوجود هذه الايادي الطاهرة من الرجال الاشاوس ؛ انه حلم والحلم حق وهدف لا يمكن ان يصله الا الطامح .
ما حصل وسيحصل هو عقد من الشرف بين نفط ذي قار وابناءها الشرفاء ؛ وعلى الشعب الذي قاري ان يثق بهذا الفريق الرائع والناجح والمكافح ؛ فما حققه هذا الفريق في غضون اقل من سنتين هو عمل يستحق الف تحية ؛ وعمل مد جسور الثقة بين ابناء ذي قار ونفطها ؛ فكل من يتم ترديده من كلمات النفط لأبناء ذي قار (أنني في ايادي امينه وحريصة؛ واني سأخضع لهؤلاء الابطال والقادم هو للمستقبل واجيالنا).......واللقاء عند التحدي ....سلام .
م. علي هادي الركابي