العجب كل العجب بأن السارق والقاتل والمهرب لأموال العراق ومن يدعو إلى زواج القاصرات وإلى من تآمر مع النظام السابق وكان وكيلا له في الحوزة ويوصل له الأخبار أولا بأول وبعد كل هذه الجرام كيف لهث إلى تسنم المناصب في الحكومات الحالية المتعاقبة بدءًا من وزارة النفط ثم استلم العدل وعاث الفساد والإفساد حيث العقود المزورة واحتكار التعيينات على أتباعه وكيف استغل وزارة الاسكان من خلال المدير العام التابع له حيث الاتفاقات والعقود للمقاولات وصفقات الفساد المختلفة كلها بإدارته وعلمه ويجبى له المال منه حيث أجاز لأتباعه النهب والسرقة بحجج واهية واليوم يقوم بمشروع وهو دس السم بالعسل وهو جزء من أساليبه الملتوية حيث يتوجه أتباعه بغزو شارع المتنبي وحدائق القشلة لينصب مخيمًا ومنتدى ثقافيًا ليقوم من خلاله بالطعن بالطبقة المثقفة من أبناء العراق التي تأتي إلى هذا المكان ويطعن بشرف العراقيات الأصيلات اللواتي يتوافدن إلى هذه الأماكن طاعنًا بشرفهن وعفتهن ومتآمرًا على الحريات وحرية الفكر فعلى الطبقات المثقفة ومن يتوافد إلى شارع المتنبي أن لا يسمحوا بموضع قدم إلى هذا المندس وأتباعه، إلى هذا الذي خسر هذه المرة ولم يحصل على وزارة ليجبي منها الأموال، فتوجه إلى الطعن بالطبقات المثقفة وإلى النساء والطعن بالمجتمع العراقي فأحسن أسلوب ويليق به هو الطرد وأن لا يقترب من هذه الأماكن التي لا يتوافد عليها إلا الطبقة المثقفة والوطنية وأهل الأفكار النيرة لا أفكار اليعقوبي وأتباعه المتحجرة ............
بقلم :محمد الصالح