قالت صحيفة "الخبر" الجزائرية، إن وزير الداخلية السعودي، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، وصل إلى الجزائر استعدادا لوصول ولي العهد، محمد بن سلمان آل سعود، إليها في إطارة جولة عربية ستشمل موريتانيا والأردن.
وتابعت الصحيفة بأن برنامج اليوم الأول من الزيارة سيكون الاجتماع برئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، وكبار المسؤولين.
وتستمر الزيارة ليومين، يفتتح خلالها ابن سلمان اجتماع رجال أعمال البلدين، برفقة رئيس الوزراء الجزائري، أحمد أويحيى.
في وقت سابق، رفض صحفيون ومثقفون جزائريون وأحزاب سياسية، زيارة ابن سلمان، لبلادهم.
وأصدر الصحفيون والمثقفون، بيانا، اعترضوا فيه على زيارة ولي العهد السعودي، وحملت رسالة وقع عليها 17 شخصية إعلامية وثقافية، عنوان "لا لزيارة محمد بن سلمان".
وأوردت: "تستعد الجزائر لاستقبال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان (...) في وقت يكون فيه كل العالم على يقين بأنه الآمر بجريمة فظيعة في حق الصحفي جمال خاشقجي".
ورفضت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، زيارة ابن سلمان، واعتبرتها "استفزازا" للجزائريين، كما نقلت عنها الصحف الجزائرية.
بدوره، عارض حزب حركة مجتمع السلم الإسلامي زيارة ابن سلمان، لأنها "لا تخدم صورة الجزائر ولا سمعتها" كما قال رئيس الحزب عبد الرزاق مقري في تصريح لوسائل الإعلام قبل أسبوع.
وقال مقري: "الظروف لا تسمح للجزائريين بأن يرحبوا بولي العهد السعودي (...) هو مسؤول عن قتل أعداد هائلة من الأطفال والمدنيين في اليمن وسجن العديد من السعوديين بغير جرم وكان آخرهم الجريمة الداعشية ضد الصحفي جمال خاشقجي".