ما أن أنتهت المنازلة الفكرية التي خاض غمارها المحقق الاستاذ الصرخي مع اصحاب الفكر التكفيري التيمي واتباعه من الائمة المارقة الخوارج وذلك عن طريق بحوثه ومحاضراته القيمة
الدولة..المارقة في عصر الظهور..منذ عهد الرسول(صلى الله عليه واله وسلم)
وقفات مع تَوْحيد ابن تيميّة الجِسْمي الأسطُوري
وأهل الالحاد
ما أن أنتهت تلك المنازلة التي حقق فيها المرجع الاستاذ فتوحات قصمت ظهر تلك الافكار وسفهها والبسها لباس الخزي واذاقها السم الزعاف حتى ترنحت وهوت , ليحط رحله وأتباعه وبدون أي كلل أو ملل ويبدأ رحلة ثانية ومنازلة اخرى من نوع اخر فالبارحة كانت مع الفكر التيمي التكفيري الدموي
واليوم المنازلة هي مع أصحاب (الفكر المادي الشيوعي ) فهناك موجة تجتاح الساحة الاسلامية وهي عبارة عن صيحة من صيحات الالحاد
وعلى هذا الأساس وتطبيقا لحديث حبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه واله في مسؤولية العالم إذا ظهرت البدع. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : " إِذَا ظَهَرَتِ الْبِدَعُ فِي أُمَّتِي فَلْيُظْهِرِ الْعَالِمُ عِلْمَهُ ، فَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ "..
فقد انبرى السيد الاستاذ وتصدى للرد على من يتبنى هذه الافكار ويؤمن بها
وهناك ترجمة لهذا التصدي الذي قام به المعلم الصرخي
ومن تلك الترجمات التي جسدها أنصاره وأتباعه هي هذه
المحاضرة الفلسفية التي قام بالقائها الدكتور الخزاعي التي تحمل عنوان : " المُشكِل الاجتماعي بين العلاج الشيوعي والعلاج الإسلامي "
فقد القى الدكتور الخزاعي محاضرة فلسفية بعنوان " المُشكِل الاجتماعي بين العلاج الشيوعي والعلاج الإسلامي " من بحث : " فلسفتنا " بأسلوب وبيان واضح ضمن سلسلة البحوث الفلسفيّة ( 1) للسيد الأستاذ الصرخي الحسني -دام ظله- في النجف الأشرف , اليوم السبت 30 ربيع الأول 1440هـ - الموافق الثامن من شهر كانون الأول 2018م . وبحضور نخبة من الأساتذة والباحثين في الشأن الإسلامي والإجتماعي , حيث بيّن الدكتور الخزاعي بأسلوب فلسفي علمي قوة ورصانة وتمامية العلاج الإسلامي في مقابل العلاج الشيوعي للمُشكِل الاجتماعي من خلال عدة نقاط ومحاور فلسفية .
وتأتي هذه المحاضرة ضمن سلسلة محاضرات فكرية وفلسفية وعقائدية تعقدها مرجعية السيد الصرخي الحسني - دام ظله- في المكاتب والحسينيات بعموم المحافظات العراقية لتحصين العقول وتخليصها من افكار الأنحراف والتكفير والإلحاد .
بقلم ...باسم الحميداوي