وطن لا يشيخ

أربعاء, 12/12/2018 - 19:40

كثيرة هي البلدان أو الأوطان  في من  حيث اسمها أو تاريخها أو في عدد سكانها ، وفي ماضيها  وحاضرها ،  لكن   مها  كان  أو يكون  أو سيكون وطني لا يشيخ .

عبارة من ثلاث كلمات قد يظنها البعض أنها عبارة بسيطة في عدد كلماتها ، لكنها تعطي معاني كبيرة  في مضامينها ومدلولاتها للبلد كنوزه لا تعد ولا تحصى .

بقعة   ليست  كمثل  إي  بقعة  على وجه الأرض  بكل ما تحمله الكلمة  من معنى   بما تميزت عن كل البقع الأخرى   في  تاريخها الزاخر  مدى الدهر ، فالبلدي  بلد المجد والخير والعطاء .

موطن الأنبياء والأوصياء والصالحين والأئمة الأطهار ، عاشوا فيه سنوات ليكمل مسيرة الأنبياء في تبليغ رسالة السماء ،  وأضرحتهم قائمة ليومنا هذا ليكون بلد  متعدد الأديان والطوائف  ، ونموذجاً حقيقياً للعيش المشترك بروح الإخوة والتعاون ، وعلاقتهم قائمة على المحبة والتآخي والتسامح .

ارض  مهد  العلم   والحضارات  العريقة  والثقافات  والعلوم   لتكون  قبلة العظماء ومقصد العلماء ، فهي مدرسة أنوار علمائها تشرق في كل مكان ، ومرجعا للعلماء والمفكرين والمجتهدين في كل زمان .

كنوزها  وثرواتها الطبيعية ما استخرج منها معلوم ، وما  تخزن مجهول لوقتنا الحاضر ، فهي تحتوي على كميات كبيرة من النفط  و الخامات والمعادن ،  وبلد الأنهار العظيمة دجلة والفرات  لتكون مصدر قوة اقتصادية للبلد وعزة والخير الوفير لأهلها .

كانت وما زالت  هدف  لكل عدو غاشم وصديق  حاقد  غايتهم تدمير البلد في مخططاتهم ومشاريعهم يحالون ويحالون ، ومهما يفعلون لا يستطيعون أبدا لان  وطني لا يشيخ .

 

ماهر ضياء محيي الدين

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف