كثيرة هي البلدان أو الأوطان في من حيث اسمها أو تاريخها أو في عدد سكانها ، وفي ماضيها وحاضرها ، لكن مها كان أو يكون أو سيكون وطني لا يشيخ .
عبارة من ثلاث كلمات قد يظنها البعض أنها عبارة بسيطة في عدد كلماتها ، لكنها تعطي معاني كبيرة في مضامينها ومدلولاتها للبلد كنوزه لا تعد ولا تحصى .
بقعة ليست كمثل إي بقعة على وجه الأرض بكل ما تحمله الكلمة من معنى بما تميزت عن كل البقع الأخرى في تاريخها الزاخر مدى الدهر ، فالبلدي بلد المجد والخير والعطاء .
موطن الأنبياء والأوصياء والصالحين والأئمة الأطهار ، عاشوا فيه سنوات ليكمل مسيرة الأنبياء في تبليغ رسالة السماء ، وأضرحتهم قائمة ليومنا هذا ليكون بلد متعدد الأديان والطوائف ، ونموذجاً حقيقياً للعيش المشترك بروح الإخوة والتعاون ، وعلاقتهم قائمة على المحبة والتآخي والتسامح .
ارض مهد العلم والحضارات العريقة والثقافات والعلوم لتكون قبلة العظماء ومقصد العلماء ، فهي مدرسة أنوار علمائها تشرق في كل مكان ، ومرجعا للعلماء والمفكرين والمجتهدين في كل زمان .
كنوزها وثرواتها الطبيعية ما استخرج منها معلوم ، وما تخزن مجهول لوقتنا الحاضر ، فهي تحتوي على كميات كبيرة من النفط و الخامات والمعادن ، وبلد الأنهار العظيمة دجلة والفرات لتكون مصدر قوة اقتصادية للبلد وعزة والخير الوفير لأهلها .
كانت وما زالت هدف لكل عدو غاشم وصديق حاقد غايتهم تدمير البلد في مخططاتهم ومشاريعهم يحالون ويحالون ، ومهما يفعلون لا يستطيعون أبدا لان وطني لا يشيخ .
ماهر ضياء محيي الدين