أن القائد الذي يسعى الى الاصلاح والتغير ومن يريد ان يبني مجتمعا مثاليا مبني على أسس رصينة لابد أن يجد وسيلة ومن خلالها يحصل على هدفه المنشود وخاصة اذا يعيش بمحيط وجو مكهرب كما هو حالنا اليوم حيث أن أعداء الاسلام وأعداء الانسانية جمعا حيث سعى هؤلاء الى بث سمومهم الفكرية وخاصة بعد أن أصبح الأمر سهلا مستغلين شبكات التواصل الأجتماعية المتعددة حيث قاموا هؤلاء بنشر الأفكار المنحرفة والشاذة بواسطة تلك المواقع حتى يصتاد به هؤلاء الشباب لكونهم يسعون الى دمار المجتمع من مركزه ومن روحه وكون الطبقة الشبابية هي نواة المجتمعات فلذ عندما ينخرط الشباب ويسير بركاب هذه الافكارو مروجيها فانهم حصلوا على مبتغاهم وساروا بالمجتمع نحو الهاوية ونحو الانحراف فلذا وجد سماحة المحقق الاستاذ ان يجد وسيلة وصيغة حل ناجع في خضم هذه الظروف حيث الافكار المنحرفة من قبل الدواعش والافكار الشاذة التي تهيمن على شبكات التواصل فكان الشور هو الحل وهو الوسيلة التي يمكن خلالها انقاذ المجتمع بأن يكون محطة أستقطاب لطبقة الشباب والناشئة وان يكون الشور هو الوسيلة لإصلاح المجتمع وأرشاده وحتى يكون مجتمع مثالي مؤمن بمبادئ الاسلام مجتمع ساعي للنصح والارشاد فلذا كانت مساجد وحسينات التابعة لمرجعية السيد الصري الحسني عامرة بتلك المجالس التربوية الاخلاقية وهم كرنفال لجمع الشباب والاشبال والشيوخ تحي تلك المجالس التي استقطب ولله الحمد العديد من الشباب لتلتحق تاركة كل مظاهر الانحراف والشو كمقاهي ونوادي ليلية ليكون المسجد والحسينة مقرا لها للتعلم منها الاخلاق الاسلامية ومعارف الدين وتخطو خطوة ايجابية نحو الاصلاح والتغير وبناء المجتمع الاسلامي الحقيقي مجتمع اسلامي
وهنا نموج لتلك المجالس التربوية الاخلاقية
بقلم ضياء الراضي