مع استمرار العدوان والحصار على اليمن تتفشى الأمراض والأوبئة بشكل كبير. وسجلت زارة الصحة اليمنية أربعة ملايين وتسعمائة ألف حالة إصابة بأمراض وبائية معدية العام الماضي، وفي مقدمتها الدفتيريا والكوليرا والملاريا والتي راح ضحيتها الاف المواطنين.
ولا تقف معاناة اليمنيين الانسانية عند المجاعة فحسب بل تتعداها الى ماهو اشد منها أمراض واوبئة قاتلة تفشت بشكل مخيف فالمستشفيات اليمنية لاتزال تستقبل حالات عديدة مصابة بالكوليرا والدفتيريا والملاريا وغيرها من الاوبئة .
وزارة الصحة اليمنية سجلت خلال العام الماضي اكثر من اربعة ملايين وتسعمائة الف حالة مصابة باوبئة متنوعة ماتت بسببها ستة الاف حالة ..
واكد الدكتور يوسف الحاضري الناطق باسم وزارة الصحة اليمنية ان:" هنالك عدة امراض مثل الملاريا والدفتريا التي ظهرت في نهاية عام 2017 ونحن نتحدث عن 185 حالة وفاة بسبب الدفتريا منهم 95 % اطفالا دون سن الخامسة من عمرهم وهناك 2600 حالة اصابة بالدفتريا حتى حالات انفلونزا الطيور ..".
ومع تدهور الوضع الصحي في البلاد جراء استمرار العدوان والحصار ونقص الدواء يغادر العشرات من هؤلاء المرضى الحياة ، لكن اغلب الضحايا هم من فئة الاطفال الذين اصيبوا بامراض مختلفة وابرزها مرض سوء التغذية الذي يعاني من امثر من مليون وثمانمائة الف طفل ..
ويتوقع مراقبون ان عدد الحالات التي اصيبت بامراض واوبئة تقدر بضعف العدد الذي اعلتته وزارة الصحة والتي لم تسجل سوى الحالات التي وصلت للمستشفيات والمراكز الصحية ، فيما هناك حالات لم تستطع الوصول للمستشفيات نتيجة الظروف الاقتصادية / وتتصدر محافظات الحديدة وصعدة وحجة وصنعاء وتعز قائمة المحافظات التي تنتشر فيها الامراض والمجاعة نتيجة الحرب المستمرة منذ مايقارب الاربع سنوات