تصدرت الفتاة السعودية رهف القنون، جميع محركات البحث في الإنترنت، ومنصات شبكات التواصل الاجتماعي، بعد نحو 10 أيام على بدء قضيتها.
وبالرغم من الأيام القليلة التي مضت على قضية رهف، إلا أن موقع "ويكيبيديا" الشهير خصص سيرة ذاتية كاملة لرهف القنون، التي ستتم في آذار/ مارس المقبل عامها التاسع عشر.
فبالإضافة إلى العربية، والإنجليزية، تصدر اسم رهف محمد القنون، قوائم محركات البحث باللغات الروسية والفرنسية والفارسية والهندية والهولندية.
وحققت رهف القنون رقما قياسيا بمعدل المتابعين عبر "تويتر"، إذ وصل عدد متابعيها إلى 202 ألفا، في غضون عشرة أيام، بمعدل 20 ألف متابع جديد يوميا.
وبعد حصولها على اللجوء في كندا، أحدثت رهف القنون ضجة واسعة، بتفاخرها في شرب النبيذ، وتدخين الحشيش، وأكل لحم الخنزير.
وكانت وكالة اللاجئين في تورنتو، قالت إنها قررت تعيين حارس، لضمان "ألا تكون الفتاة السعودية رهف القنون بمفردها"، حفاظا على سلامتها، بعد حصولها على حق اللجوء في كندا.
وكانت السلطات الكندية منحت قبل أيام حق اللجوء للفتاة القنون، بعد هروبها من عائلتها إلى تايلاند، وسط محاولات من الحكومة السعودية إعادتها لبلادها، وهو ما قالت الفتاة إنه "يشكل خطرا على حياتها".
وقال ماريو كالا المدير التنفيذي لوكالة اللاجئين (كوستي)، التي تعاقدت معها الحكومة الكندية لتساعد رهف على الاستقرار في تورنتو، إن الفتاة تلقت تهديدات عديدة على الإنترنت.