افرجت السلطات الاميركية عن الصحفية العاملة في قناة "برس تي في" مرضية هاشمي بعد 11 يوما من الاعتقال دون توجیه اي تهمة لها.
اصدرت اسرة مرضية هاشمي بيانا بعد الافراج عنها جاء فيه: ان مرضية هاشمي قد افرج عنها من دون توجيه اي تهمة لها وانضمت الى اسرتها في “واشنطن دي.سي”.
واضاف: ان مرضية واسرتها سوف لن يسمحوا بان يلف النسيان هذه القضية ولهم انتقادات جادة ويريدون ان يعرفوا كيف سُمِح بوقوع هذه القضية.
وتابع البيان: انهم يريدون الضمانة في هذا الصدد بان لا يقع مثل هذا الامر لاي مسلم او شخص اخر اطلاقا.
واضاف، انه مثلما اصبحت اميركا على اطلاع بايذاءات الشرطة ضد الزنوج فمن الضروري ان يبدا المجتمع الاميركي الحوار حول ايذاءات الشرطة الاتحادية “اف بي آي” ضد المسلمين.
واكد البيان، ان مرضية هاشمي ستبقى في “واشنطن دي سي” حتى تظاهرات يوم الجمعة وتريد من مدن العالم كله الاعلان عن احتجاجهم.
وقالت اسرة مرضية هاشمي، ان القضية هنا ليست متعلقة فقط بمرضية هاشمي بل من الممكن ان يتعرض اي واحد منا هنا في الولايات المتحدة سواء مسلمين او غيرهم للاعتقال من دون توجيه اي تهمة.
وختمت الاسرة بيانها بان مرضية هاشمي ستعلن عن رايها في هذا الصدد في الوقت اللازم.
ومثلت هاشمي الاربعاء للمرة الثانية أمام محكمة اميركية للادلاء بشهادتها امام هيئة المحلفين وذلك وبعد مثولها الجمعة الماضية امام نفس المحكمة.
وكانت المحكمة اعلنت في الجلسة الاولى أن هاشمي اوقفت كـ”شاهد اساسي” في قضية في واشنطن وسيتم اطلاق سراحها فور ادلائها بشهادتها.
فيما اكدت عائلة هاشمي ان السلطات الاميركية اعتقلت هاشمي في سجن انفرادي واجبرتها على خلع حجابها الاسلامي وعاملتها بشكل سيئ وذلك في انتهاك صارخ لحقوقها.
وكانت السلطات الاميركية قد اعتقلت هاشمي، في مطار سانت لويس بولاية ميسوري من قبل عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) وتم نقلها الى سجن في واشنطن، لاسباب غير معروفة حتى الآن.
