(خاص وكالة العرب ....رصد ومتابعة هادي قاسم)علمت وكالة العرب في العاصمة الاسبانية مدريد ان هناك حادثة حصلت في احدى متاجر اسبانيا وهي ان هناك شخصان دخلا الى احدى المتاجر في مدريد وقاما باطلاق النار على الاشخاص المتواجدين به ومن ثم طلبوا من صاحب المتجر بعد تهديده بالقتل اعطائهما كامل المبلغ المتواجد بحوذته في المتجر وبالفعل قام صاحب المتجر باعطائهما كل ما يملك في من خزنةالمتجر ولكن احد الشخصين قتله بعد ان اعطاهما المبلغ
ونتيجة الجريمة كانت مقتل اربعة اشخاص منهم صاحب المتجر وسرقة ما لايقل عن مليون يوروبالاضافة الى مواد اخرى تم سرقتها من المتجر
هذه الجريمة هي من الجرائم المعتادة في اسبانيا فعملية سرقة المتاجر امر اصبح مكررا في اسبانيا وعدد من دول العالم ولكن الغريب في تلك القصة ان رجال الامن الاسباني علموا بالحادثة بعد ساعة وبداوا بملاحقة الفاعلين ورغم معرفة كثير من الاسبانيين المتواجدين بالقرب من المتجر والذين نجوا من محاولة قتل داخل المتجر يعلمون ان المجرمين هم من يهود اسبانيا لا بل انهم اسرائيليون وذلك بشهادة كثير من البريطانيين الذي نجوا من محاولة القتل بالضافة الى شهادةعدد من الاسبانيين لذين كانوا متواجدين في الشارع الذي يتواجد به المتجر الذي تمت به الجريمة فاحد الاشخاص الذي نجى من القتل بعد اطلاق النار عليه من قبل الشخصين قال لاحدى وسائل الاعلام ان الشخصان لم يكونا ملثمين ابدا بل وجوههم مكشوفة واستطاع الرجل التعرف عليهما فهم من اسرائيل يقطنون في اسبانيا انه يعلم مكان سكنهم ولكن وسيلة الاعلام التي تحدث معها ذلك الشاب لم تنشر ذلك الكلام وةذلك بطلب من رجال الامن الاسباني الذي قام بتزوير الحقيقة والوقائع واعلن ان من قام بهذه العملية ...(مهاجران سوريان)..............
ولكن الغريب ان رجال الامن لم يكتفوا بهذا الخبر الكاذب والتعتيم على المجرم الحقيقي لابل استمر كذبهم عندما احضروا شخصين سوريين وقتلوهما ومن ثم اعلنوا انهما من قاما بهذه العملية ....
حيث علمت وكالة العرب ان بعد خروج المجرمين من المتجر ركبا سيارتهما وهربا في ذلك الوقت علم رجال الامن بالجريمة فقاموا بملاحقة السيارة في كل شوارع لندن وتم القاء القبض على السيارة وعلى الفاعلين وعندما اكتشف الامن الاسباني ان المجرمين من اسرائيل تم عدم اعلان ذلك لاهاليمدريد وتم توقيفهما لمدة اسبوع ومن ثم تم الافراج عنهما دون محاسبة
ولكن لكي يتم تضليل اهالي مدريد اعلن الامن الاسباني ان المجرمين هما من المهاجريين السورييين وتم عرض صورة سوريين مقتوليين على احدة الوسائلالاعلامية
وعلمت وكالة العرب ان رجال الامن الاسباني اوقفوا شخصين سوريين كانا متواجدين في احدى الحدائق في مدريد ومن ثم اخذوا الشخصين الى احدى الشوارع الاسبانية التي تم ملاحقة المجرمين بهما ومن ثم اطلقوا الرصاص عليهما دون سبب واحضروا جثتهما الى المكان الذي تم القاء القبض على المجرمين وقاموا بتصوير الجثتين وعرضها على ان الفاعلين هما من المهاجرين السوريين
ورغم ذلك الا ان الاسبانيين لم يصدقوا تلك الكذبة من قبل رجال الامن الاسباني لان الغالبية يعلمون ان من قام بتتك الجريمة هما (مجرمان اسرائيليان )