اشتكي عشرات المرضي الموريتانيين و مرافقيهم من عدم امكانية الولوج الي خدمات صحية متطورة للحالات المعقدة والمستعصية وخاصة تلك التي تتطلب وجود جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي في المستشفيات، بعد تعطل الجهاز الوحيد المستخدم في السنوات الاخيرة في مركز الاستطباب الوطني بالعاصمة نواكشوط.
وهو الامر المؤسف الذي اجبر الموريتانيين رغم شح الوسائل الي السفر الي الخارج، رغم امكانياتهم المتواضعة واحيانا العجز المادي، بحثا عن العلاج.
وناشد المرضي ومرافقيهم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بالتدخل السريع لحل هذه المعضلة الصحية و الاجتماعية التي اثقلت كاهل المواطنيين، مثمنين عاليا في نفس الوقت توجيهات رئيس الدولة الاخيرة والمتضمنة استفادة غير موظفي ووكلاء الدولة من خدمات الصندوق الوطني للتامين الصحي مقابل دفع 4.000 اوقية قديمة شهريا.
وجدير بالذكر ان جهاز تصوير الرنين المغناطيسي يمكن من القيام بالفحوصات العميقة و التشخيص كتصوير الشرايين والأوردة، أو تصوير التغيّرات العصبيّة الحاصلة في الدماغ كما يعدّ من أفضل أنواع التصوير التي توضح الأنسجة وسوائل الجسم، بالإضافة إلى استخدامه في الخطط العلاجيّة القائمة على المعالجة الإشعاعيّة
السبيل
