الشيئ المعروف للكثير من الناس أن مجالس الآباء تلعب أدواراً عظيمة فى إستقرار العملية التعليمية والتربية فى الكثير من المدارس وذلك بالمساهمة المادية فى بناء الكثير من المدارس أوالبحث عن عن داعمين لبناء الكثير من المدارس وأيضاً توفير الدعم لتسييرها أو فرض مساهمات على أولياء الأمور لتسيير دولاب العمل بالمدارس وتقديم الدعم المادى و المعنوى للمعلمين و لكن هنالك بعض مجالس الآباء تلعب أدوار مغايرة لذلك فهم فى صراع دائم مع مديرى المدارس الذى يتعاقبون على إدارة المدارس التابعين لها ويعتقدون أنهم لهم سلطة على مديرى تلك المدارس والأصل إن العلاقة بين المدرسة ومجلس الآباء علاقة تنسيق فى مايلى توفير الدعم المالى أو فرضه من قبل مجلس الآباء لتسيير المدرسة والشئ المؤسف أن الكثير من مديرى المدارس تم نقلهم إلى مدارس أخرى بسبب الصراع الذى بينهم وبين مجالس الآباء ولدى من واقع عملى الطويل بالتعليم الكثير من القصص من هذا القبيل وفى أغلب الأحيان يكون مدير المدرسة
على الجادة ولكن رغم ذلك ينقل وهذا التصرفات تسببت فى عدم إستقرار بعض المدارس وأحيان يكون الصراع بين مجلس الآباء مع بعض المعلمين وفى الغالب ينقل المعلم أو المعلمين الداخلين فى الصراع لذا يجب أن تحدد أدوار مجالس الآباء بكل دقة وأن تكون جهة عادلة داخل التعليم يحتكم إليها المتصارعين حتى نجنب تلاميذنا ويلات هذه الصراعات والله ولى التوفيق
حافظ مهدى محمد مهدى
معلم بمرحلة الأساس كوستى