لاحظنا هذه الايام هجمة شرسة شنها مجموعة من الفضوليين الذي ابتلي بهم الاسلام بشكل عام والمذهب الشريف بشكل خاص بدعوى ان اتباع سلطان المحققين الاستاذ الصرخي شوهوا الدين والمذهب واساؤوا للائمة المعصومين عليهم السلام وكل هذه الهجمة البربرية وذلك لانهم اقاموا مجالس ذكر لآل البيت عليهم السلام بطريقة (الراب المهدوي المقدس) والذي رعته المكاتب التابعة للمحقق الاستاذ الصرخي في عموم محافظات العراق وخارجه وهذا يعني ان تلك المجالس الحسينية التي تقام بصورة حديثة هادفة تعتبر ممضاة من قبل المرجع الصرخي وهذا (الامضاء) من مرجع اثبت انه اعلم الموجودين هو وحده كافي بان يملأ فم من يعترض على الراب (ترابا) واقصد من يعترض بطريقة السب والشتم والاهانة والتسقيط واما من يعترض بطريقة شفافة حضارية والحوار الهادف فاننا نفتح له قلوبنا ومكاتبنا على مصارعيها للنقاش بالادلة الشرعية والعقلية التي حث عليها الشارع المقدس لانحيد عن تلك الادلة الشرعية قيد انملة .
انا شخصيا واتكلم عن نفسي حالي حال اي انسان اعتبرها حالة جديدة ان يقرأ (راب ) في مناسبة دينية وذلك لانني كنت غافلا عن الموقف العملي والحكم الشرعي اتجاه هكذا امور فهذه من اختصاصات المرجع الاعلم الفقيه هذا اولا
وثانيا عندما اتسعت دائرة احياء هذه المجالس من قبل اتباع المحقق الاستاذ الصرخي وبشكل واسع في عموم محافظات العراق شملت اقضيه ونواحيه وقصباته
كانت ردود الفعل من قبل الجهّال صدمة لنا من خلال السب الشتم والطعن
وقد تناسوا هؤلاء الجهال المعترضون من الرعاع
ان هناك راب... وراب... وراب ..وراب
راب انتصارات الجيش العراقي
وراب للحشد
وراب لحزب الله اللبناني
وراب تحرير الموصول
وراب تمجيد القدس وفلسطين........وووووووو
وهنا ياتي السؤال لمن اعترض على راب الصرخيين المهدوي
اقول
لماذا لم نشاهد تلك الهجمة اتجاه هذه المقاطع
هل تخافون من ذكر المهدي عليه السلام ؟
او ان هناك جهات تدفع بكم ؟
او ان اعتراضكم هذا ناجم عن القاعدة القائلة (حب واحكي واكره واحكي)
وهذه احدى المقاطع الفيديوية التي يقرا فيها راب
لماذ لم نشاهد هؤلاء المعترضين؟
بقلم ..باسم الحميداوي