متى عيد المعلم  الحقيقي ؟

خميس, 02/28/2019 - 10:52
ماهر ضياء محيي الدين

تمر علينا في هذه الأيام  مناسبة عزيزة ووطنية في نفس الوقت عيد  الأب  الثاني  والمربي الفاضل  للكل الأجيال ،  ومن وصفه بالرسول أنها مناسبة عيد المعلم  .

عيد المعلم   مناسبة  لا يمكن  إن تمر علينا مرر السحاب ، بل يجب على الجميع  وبدون  استثناء  دعم و مساندة هذا الباني  للفرد والأسرة والوطن  وليكن لعيد المعلم اثر خاص جدا بكل ما تحمل الكلمة من معنى لنسال متى عيد المعلم الحقيقي ؟.

قد  يتصور  البعض  إن   مسالة  التكريم  للمعلم  تقف عند  تقديم هدية أو ما شابه  وتنتهي القصة ،  ومن أصلا لا تكون في حسابه ، وهذا مرفوض جملة وتفصيلا لو كانت المسالة عند الحد ، لسبب بسيط جدا دور هذا الأب الجليل  لا يعد ولا يحصى في مختلف الجوانب والنواحي .

مشاكل  ومعاناة  المعلم  معلومة  من الجميع  من مستوى الراتب الذي لا يتناسب  مطلقا  مع  دوره  وجهود المبذوله في تدريس وتعليم الطلبة ، وما يزيد الطين بله وضع المدارس العام وضع يرثى له ، واقل أمر في الصف الواحد يتجاوز عدد الطلاب الثامن فردا .

حل  هذه  المشاكل  المتفاقمة منذ سنوات بحاجة إلى  جهود  كبير وأموال ضخمة وهنا بيت القصيد، وجهود حكومتنا العزيزة  في هذا  المجال من الأفضل عدم الحديث عنه ،  وانتظر  الحل  منها  لألف  سنة  مما تعدون بدون إي جدوى .

تبرع مبلغ ألف دينار كحل من حلول كثيرة من  كل  ولي أمر  طالب إلى صندوق دعم المدرسة شهريا يتم إنشائه من قبل أولياء الأمور ، ويتم تعين متصرف عليه لكي  يتم صرفه من اجل إدامة عمل المدارس بشكل أفضل مما هي عليه اليوم .

عيد المعلم الحقيقي ، عندما يستلم المعلم كامل حقوقه ، ويتخرج من تحت يده  أجيال مثقفة وواعية  من اجل خدمة البلد  وأهله ، وهذان الأمران لا يتحققان ، إلا بجهود كل  الخيرين من أبناء دجلة والفرات ، فنحتفل بيوم وطني وعطل رسمية تخصص لهذا الأب والرسول . 

 

 

ماهر ضياء محيي الدين

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف