استطاعت فتاة في سن 15 من اكتشاف خيانة امها لابيها واخباره بكل التفاصيل مما دفعه الى جعلها تحت الرقابة حتى ضبطها بنفسه واستدعى شهودا من أهلها
وقعت فصول الحادثة الغريبة في إحدى مدننا الداخلية قبل شهور وتداولها بعض المقربين من الأسرة التى كانت الحادثة سببا في تفكيكها ومغادرة السيدة (الأم) الى خارج الوطن
في التفاصيل أن أسرة صغيرة تتطون من أب وهو تاجر في احدى الدول الافريقية المجاورة وبنتين وطفل تعيش في رخاء مقارنة بجيرانها حيث ينفق الاب بسخاء على اسرته ويمضى سنة خارج الوطن ثم يعود ويقضى عطلة تيتمر لنحو شهرين ثم يغادر
الفراق الذي خلفه سفر الاب المتكرر جعل زوجته تفكر في خيانته مستغلة عدم فهم الابناء الا ان المفاجئة كانت قوية ولم تكن تدرك السيدة البالغة من العمر 42 سنة أن ابنتها الشابة ترتقب حركاتها وسكناتها فوقعت في فخها بسرعة
لاحظت الفتاة الذكية سلوك امها الطارئ وكثرة حديثها في الهاتف وأنها أصبحت ترسلها الى منزل خالتها البعيد منهم بشكل متكرر بحجة أنها تريد منها مساعدة خالتها المريضة وتارة ترسلها للقيام بمشاوير تكون فى اماكن بعيده و مرة اخرى تامرها بالذهاب الى التسوق و تامرها الا تعود الى بعد ساعتين بالظبط فبدأ الشك و الريبه يتسللان الى صدر الفتاه تجاه امها
قررت الفتاة ان تعرف سر ابعادها كل يوم حين يذهب اخوتها الى المدرسة فاخبرت امها انها ذاهبة الى صديقة لها بعيدة من منزلهم ففرحت الام وقبلت وما ان خرجت البنت حتى اتثلت بعشيقها واخبرته بان المنزل اصبح خاويا وعليه الحضور بسرعة
وبعد نحو نصف ساعة عادت البنت دون اخبار امها بذالك رغم انها امرتها بالاتصال قبل العودة وفتحت باب المنزل بنسخة المفاتيح التى حصلت عليها ضمن خطتها المدروسة وفور دخولها لاحظت حركة عريبة وسمعت صوت رجل يضحك
حاولت الاختفاء بعض الوقت دون ان تشعر امها لتعرف ماسيحدث بينهما فظلت مختبئة تسترق السمع لحديثهم رغم تشويش التلفاز عليها قبل ان تخرج امها وهي ممسكة بالشاب الى غرفة نومها وهدء الجو
انتابت البنت نوبة بكاء وسط صدمةةكبيرة وعادت ادراجها واغلقت الباب الامامي للمنزل وخرجت تبحث عن بطاقة شحن لتتصل بوالدها وفهلت بسرعة وطلبت منه ان يتصل فورا بها قم اخبرته بكل ماشاهدت فطلب منها عدم اظهار شيء لامها حتى يعود في اول رحلة
لم يخبر والد الفتاة امها بشيء لمدة اسبوع كامل ثم عاد فجأة الى نواكشوط وسافر مباشرة الى الداخل وظل مختفيا عن الانظار ويتواصل قليلا مع ابنته التى وعدها ان لايصيب امها بمكروه فقط يريد معرفة الحقيقية
بات في نفس المدينة في فندق وفي الصباح حسب خطته طلب من ابناه ان تستأذن امها في الخروج الى صديفة لها حتى تتيح لها فرصة اللقاء بعشيقها ففعلت ثم غادرت واتصل بها والتقيا قرب المنزل وامرها بالاتصال بامها لاخبارها بانها عائدة ففعلت واتصلت بها واخبرتها غضبت الام وامرتها بالتوجه الى خالتها لانها غادرت المنزل لتعود مريضا واغلقته ولايمكنها العودة وعليها انتظارها مع خالتها حينها فهم الامر وقرر ان يقف على الحقيقة ثم اتجه رفقة ابنته الى المنزل وحدث مالم يكن في الحسبان زوجته في حضن شاب في الثلاثين من العمر جاء الى المدينة في مهمة عمل وارتبط بالسيدة منذ فترة
امسك الرجل الغاضب به وأمر زوجته أن لاتتفوه بشطر كلمة الا وقتلهما معا ثم طلب من ابنته اخبار خالها وخالتها بمقدمه وان عليهم الحضور فورا وظل واقفا مشهرا سلاحه في رأس الشاب وزوجته لنحو نصف ساعة حتى جاء الجميع واطلعهم عل فعلة زوجته وابنتهم الدنيئة
وتدخل بعد ذالك اخ السيدة وبعض الجيران واطلقوا سراح الشاب الذي اخبرهم بانها هي من راودته واقنعته انها مطلقة وتعيش لوحدها وهو ماجعله يقدم على دخول بيتها
طلق الرجل زوجته وامرها اخوتها بالسفر خارج البلد لفترة حتى يتم اغلاق الملف وحتى لا يتسع نطاق القصة