#شعوبنا_ستسحق_الاستبداد .. تحت هذا الوسم صوّب الناشطون السعوديون سهام غضبهم نحو النظام، مؤكدين أن الشعب السعودي سيسحق استبداد النظام.
وتفاعل العشرات من السعوديين مع الوسم #شعوبنا_ستسحق_الاستبداد الذي تصدر بعد ساعات قليلة من تدشينه على تويتر، وأوضحوا "أن المُلك قد يدوم على الكفر، لكنه لا يدوم على الظلم، ولكل أجل كتاب".
وقال المعارض السعودي، تركي الشهلوب، معلقًا على الحملة: "منهج الاستبداد، ومَسلك الاستعباد يقوم على: صناعة جيل ممتلئ بالفراغ، ومتشبّع باللهو، ومشغول باللقمة، ومطأطئ للظلم، ومغيَّب عن حقوقه، وجاهل بدينه، ومعادٍ للأحرار، وكاره للأخيار، ومعجب بالفاسدين، ومدافع عن الظالمين ".
فيما أشار حساب "ابن الجزيرة" إلى أنه: "حينما تفيق الشعوب من سباتها...وتنفض غبار الخوف والجبن...وتعلم ان الحكام الطواغيت ليسوا سوى حكومات وظيفية وليسوا قادة يؤتمن بهم...حينها فقط ".
"الاستبداد ناتج عن خوف السلطات من الشعوب وخوف من تحركها لذلك هي حريصة على إسكات جميع الأصوات لتستفرد بالسلطة والقرار ولا تجعل لأحد أن يكون شريكا معها في صناعة القرار"، حسب ما أوضح صاحب المعرّف "وطن".
وعبر الوسم نفسه، بيّن أحد المغردين، بالقول: "الحكام المستبدون يظنون أن كل من في هذا الوجود ينازعهم حكمهم فهم في خوفٍ دائم من كل شيء. فقد يرتجفون من تغريدة وينهارون من مقالة ويتحطمون من إشاعة ( يحسبون كل صيحةٍ عليهم ).
ووفقًا لمحمد علي، أحد المتفاعلين مع الوسم، فإن هذه الأمة: "أثبتت دائما أنها أمة حية قد تغيب لفترة من الزمن ولكن دائما ما كانت تبعث من جديد والآن بدأت شعوب هذه الأمة تسترد وعيها المسلوب والشاهد الأكبر هي هذه الثورات التي يتآمر عليها كل العالم لكن لن يستطيعوا إرجاع عجلة الزمن إلى الخلف مهما فعلوا".
واستدل مغردون آخرون بالثورة الجزائرية التي استطاعت أن تجبر الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة على التراجع عن ترشحه للعهدة الخامسة، كمثال يقتدى به، كما تقول "ماريا" في تغريدتها : "ولنا في أحرار الجزائر خير مثال فالربيع العربي مستمر ولن يتوقف حتى يكنس الاستبداد من هذه البلاد حتى تصبح حقاً بلاد!".
في السياق نفسه، قال عبدالله الحربي إنه: "مع موجات العنصرية والتشبيح والتخوين التي انتشرت بين أبناء شعبنا مؤخرا والتي هي دخيلة عليه، تذكرت مقولة ابن خلدون "الشعوب المقهورة تسوء أخلاقها".
من جهته، علق خالد التميمي، بقوله: "الحكم الاستبدادي والفردي هو وثنية السياسية وحرب على الله وحرب على الناس. وأن الخلاص منها شيء لا مفر منه لصلاح الدنيا والآخرة.!!
