ما يتم التعارف عليه بعمليات التكميم هي عمليات يتم عملها ضمن بروتوكولات العلاج العالمية المعتمدة وايضا اجرائها يتم ضمن هذه البروتوكولات العالمية أي ضمن شروط ثابتة وهذه فيه حماية للمريض.
وهذه العمليات لها مضاعفاتها وأخطارها كأي عملية أخرى وليست نزهة بحرية للاستجمام!؟
التكميم هي العملية الوحيدة بتاريخ البشرية التي يتم بها أزالة جزء طبيعي غير مرضي من جسم الإنسان وهناك هيستيريا من بعض الزملاء لعملها خارج نطاق البروتوكولات العالمية من اجل المال وايضا الحالة دعائية والمعلومات الزائفة حولها كثيرة تتناقض مع ما هو مكتوب ومعتمد فتحولت الى تجارة للأسف
تجاوز البروتوكولات العالمية المعتمدة بخصوص عمليات السمنة أو التكميم والكلام عن دراسات وأبحاث او ما قالته جمعية امريكية للنفع العام!؟
هو تدليس وكلام خاطئ من أجل الترويج التجاري الدعائي لبقالات الجراحة ولست اقول عيادات!؟
هناك من يستغل الحالة النفسية السيئة لأصحاب السمنة وخاصة الاناث ويقدمون حالة دعائية غير طبية وترويج تجاري لعمل عمليات السمنة والتكميم للربح المالي وهناك من يتكلم عن دراسات وأبحاث ولكن يتجاهل عمدا ان هناك دراسات متناقضة لما يقول وايضا الدراسات لا تعني بروتوكول علاجي معتمد وهذا تدليس
نحن نتحدث عن بروتوكولات علاج عالمية دولية معتمدة بخصوص السمنة وإجراء عمليات التكميم حسب الأصول الطبية المرعية
على سبيل المثال لا الحصر خرجت مريضة من العيادة أحد الزملاء الجراحين كان يقول لها أعملي العملية لتأكلي المجابيس!؟ وهي احد الأكلات الشعبية الدسمة!؟
أي طب يمارسه هؤلاء؟ هذه الهيستيريا المالية يجب ان تتوقف لأنها معيبة.
د.عادل رضا