نشرت نساء سعوديات صورا لهن على وسائل التواصل الاجتماعي وهن يرتدين عباءاتهن بالمقلوب، فيما ارتدت أخريات عباءات مفتوحة أو ملونة، للاحتجاج على "قيود المجتمع" المفروضة عليهن.
وتوقفت المواطنة السعودية، مشاعل الجالود (33 سنة)، عن ارتداء العباءة تماما، مفضلة التجول في المراكز التجارية بملابس ملونة.
وتقلصت في السنوات الأخيرة سلطة الشرطة الدينية في السعودية، لكن المدافعات عن حقوق النساء في المملكة ما زلن يخشين "المتشددين" في ظل عدم وجود قوانين حاسمة بهذا الخصوص.
وتقول الجالود في هذا الشأن: "ليست هناك قوانين واضحة، ولا حماية. قد أتعرض للخطر أو أتعرض لاعتداء من قبل المتطرفين دينيا لأنني أسير من دون عباءة".
وينظر إلى العباءة في البلاد على أنها رمز للاحتشام، لكن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ألمح العام الماضي إلى تغيير محتمل في مسألة فرض ارتداء العباءة في الأماكن العامة، بعدما قال إن احتشام المرأة لا يعني لبسها لها.
ويعتبر عدم ارتداء العباءة في الأشهر الأخيرة أمرا محدودا جدا في المملكة، إلا أنه يشير إلى رغبة في دفع الحريات الاجتماعية قدما في الوقت الذي تشهد فيه السعودية حملة انفتاح كبرى.