يطمح المنتخب البرازيلي، عندما يلعب بين جماهيره في أغسطس، لإحراز ذهبية الأولمبياد، الجائزة الكبرى الوحيدة التي لم يفز بها.
وكشف النجم البرازيلي المعتزل فالكاو أن الألعاب الاولمبية شيء استثنائي، حيث قال "الأولمبياد أعظم شأنا من كأس العالم لأنك تنافس بجوار أفضل الرياضيين في العالم. في مسابقة كرة القدم أنت مجرد لاعب كرة قدم".
وتضم البرازيل بين صفوفها نيمار قائد المنتخب الأول، ورافينيا وماركينيوس من باريس سان جرمان، وفيليبي أندرسون من لاتسيو، وغيرهم من النجوم.
وتستهل البرازيل مشوارها بمواجهة جنوب إفريقيا في برازيليا، قبل أن تلعب ضد العراق في المدينة نفسها، ثم الدنمارك في سلفادور.
ويرى فالكاو أن الضغط هذا العام سيكون مضاعفا بسبب اللعب على الأرض ووسط الجمهور المحلي، مشيرا إلى أن "هذا هو اللقب الوحيد الذي لم نفز به لذا تتحدث عنه الصحف يوميا وهذا يولد ضغطا. مضيفا "نحن ضمن المرشحين.. كما هو الحال دائما".
وشاركت البرازيل 12 مرة في مسابقة كرة القدم الأولمبية وخسرت 3 مرات في النهائي، بما في ذلك أولمبياد لندن 2012.
وعاشت البرازيل إحباطات نفسية في السنوات الأخيرة، أبرزها الهزيمة المذلة على أرضها 1-7 أمام ألمانيا في كأس العالم 2014.