بيان صحفى
في تطورات مثيرة لقضية زواج مصري مسيحي من فتاة مصرية مسلمة اصدر المأذون أشرف مناع تصريحا اكد فيه ان زواج فادى جرجس من شيماء محمد المسلمة حلال شرعا وجاءت التصريحات كمحاولة للهروب إلى الأمام ولكن في الوقت ذاته كلام المأذون هو إدانة له بالمشاركة في "جريمة زنا" اضافة الى ان الشهود لم يروا المكتوب بالعقد لان شادي غطاه بورقه وكان هناك شهود موجودين اثناء كتابة العقد بالفورسيزون والكاميرات تثبت ذلك
مجلس المعارضة المصرية الذي دخل على الخط بعد متابعته للرد الرسمي المأذون أشرف مناع الذي أكد على اعتناق "فادي جرجس زكي بشارة للإسلام وأن إجراءات الزواج سليمة جاء رد قاطع من مجلس المعارضة المصرية ومنظمة العدل والتنمية بالتأكيد أن كلام المأذون "كلام عبثي"
وتأكيدا من جانبهما أن إجراءات الحصول على شهادة اعتناق الإسلام الخاصة بحالات المصريين المسيحيين الراغبين في اعتناق الإسلام تتم تحت إشراف لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية بإحضار الوثائق الرسمية وعدد 2 من الشهود وبعد النطق بالشهادتين تصدر شهادة اعتناق الإسلام وبعدها الزاما يجب التوجه إلى السجل المدني لتغيير بيانات البطاقة.
وهنا يتضح أن المأذون أشرف مناع بتصريحاته قد أدان نفسه لتحريره شهادة زواج لشخص يحمل اسما مسيحيا وهي وثيقة ليس لها اي قيمة قانونية بل تعد "وثيقة زنا" كما أشار مجلس المعارضة المصرية أن مشيخة الأزهر لم تصدر أي رد رسمي للتأكيد على وجود وثيقة اشهار إسلام رسمية صادرة للمذكور وما هو الاسم الجديد الذي اختاره بعد اشهار الإسلام ...مع التأكيد أن منظمة العدل والتنمية ومجلس المعارضة المصرية يؤكدون عدم إشهار المذكور لاعتناقه الإسلام
وهو ما يضع مشيخة الأزهر تحت طائلة المسؤولية في قضية خطيرة
ومن الجانب الشرعي "زواج المسلمة من الكتابي سواء كان يهودي أو نصراني لا يجوز في الشرع الإسلامي بإجماع كل المذاهب "ويتقدم كل من مجلس المعارضة المصرية ومنظمة العدل والتنمية إلى النائب العام ببلاغ ضد المأذون أشرف مناع الذي حرر شهادة زواج لكل من فادي جرجس زكي بشارة و شيماء أشرف محمد السيد ,تضمين المأذون اسم الزوج (اسما مسيحيا ) بالمخالفة للشريعة الإسلامية والقانون وتقديمهم جميعا للقضاء بتهمة الزنا بعقد نكاح باطل .
واصدرت منظمة العدل والتنمية ردا على اتهامات الماذون اشرف مناع للمنظمة بالتشهير والتحريض ضد فادى جرجس المسيحى المتزوج من مسلمة طبقا للاوراق الرسمية وبطاقة الرقم القومى التى يحملها فادى رغم اعلان الماذون ان فادى اشهر اسلامه مؤكدة ان موقف المنظمة قانونى تماما لان القانون يتعامل بالاوراق الرسمية فقط
وقالت المنظمة ان زواج فادى جرجس من شيماء محمد التى تم على يد الماذون اشرف مناع تم باسم فادى جرجس الذى لم يقم بتغيير اسمه ببطاقة الرقم القومى حتى ولو اشهر بالفعل اسلامه كما ان شهادة الزواج التى حصلت عليها المنظمة سليمة تماما وتحمل اسم فادى جرجس وشيماء محمد والزواج بمصر لا يتم بمثل تلك الشهادة بل بعقد زواج رسمى كما ان الماذون لم يظهر الاوراق التى تثبت ان فادى اشهر اسلامه و هو بنفسه اعترف بان فادى جرجس لم يغير اسمه ببطاقة الرقم القومى فكيف يعقد له القران على مسلمة باسمه المسيحى
واكد المتحدث الرسمى للمنظمة زيدان القنائى القيادى بمجلس المعارضة المصرية ان شهادة الزواج التى قدمها الماذون ليست قانونية لان الزواج بمصر لا يتم الا عبر عقد زواج يحمل صور العريسين ويوثق رسميا اضافة الى انه عقد القران للشاب المسيحى الذى يعلن اشهار اسلامه باسمه المسيحى وبطاقة رقمه القومى باسمه المسيحى والقانون لا يعترف الا بالاوراق الرسمية
بيانات الاتصال بالمنظمة
01023545889
