قال المدير العام لجمعية «وئام للرعاية الأسرية» في المنطقة الشرقية، الدكتور «محمد العبدالقادر»، «لدينا 40 ألف صك طلاق خلال العام الماضي، و144 ألف عقد نكاح في عام لبناء أسرة».
وأكد أن مأذوني الأنكحة يستطيعون المساهمة في تأسيس أسر متوافقة، عن طريق إرشاد الطرفين وتقريب وجهات النظر بينهما. وأضاف أن الأسرة كيان تسهم في بنائه جهات عدة.
وتابع «لدينا 686 جمعية تنمية تهتم بالأسرة، وأكثر من 6533 مأذون نكاح يؤسسون للأسرة»، وفقا لصحيفة «الشرق» السعودية.
من جانبه، كشف وكيل وزارة العدل للتوثيق والتسجيل العيني للعقار الشيخ «عبدالعزيز الناصر»، أن الوزارة ستطلق عقد النكاح الإلكتروني خلال الأسابيع المقبلة، مؤكدا أن تطبيقه يأتي سعيا من الوزارة للحفاظ على حقوق طرفي العقد.
وقال إن إحصاءات الوزارة المتوقعة لهذا العام 1437هـ، فيما يتعلق بعقود الأنكحة، ستتجاوز 170 ألف عقد، مشيرا إلى أن هذه الأرقام حتمت على الوزارة استحداث عقد الزواج الإلكتروني، الذي ينظم الإجراءات، حيث يتم إدخال بيانات الزوجين إلكترونيا، بالإضافة إلى التحقق من البصمة، الأمر الذي سيساعد على تسهيل توثيق الزيجات.
وأوضح خلال مخاطبته المأذونين، أن الوزارة تولي تدريبهم وتأهيلهم اهتماما بالغا، وذلك بالشراكة مع الجمعيات المتخصصة في الشؤون الأسرية.
وأشاد بدور وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في تشجيع مراكز التنمية الاجتماعية والجمعيات المتخصصة في شؤون الأسرة للقيام بدورها في هذا المجال.
وكانت الوزارة أقامت برنامجا لتنمية مهارات مأذوني الأنكحة، بالتعاون مع جمعية وئام للتنمية الأسرية، حيث تهدف الوزارة إلى تدريب وتأهيل نحو 6533 مأذون أنكحة.
يذكر أن تقارير إحصائية سعودية أظهرت ارتفاع حالات الطلاق في المحاكم السعودية إلى 33% من إجمالي عقود الزواج المبرمة خلال العامين الماضيين، وأن 18% من حالات الزواج تنتهي بالطلاق، وأن نسبة حالات الطلاق خلال العام الماضي بلغت نحو 3 أضعاف حالات الزواج، وأن مدينة جدة هي الأكثر «طلاقاً» بين المدن السعودية.
وكشفت وزارة العدل السعودية عن 33954 حالة طلاق خلال عام 2014، فيما بلغت حالات الخلع 434 حالة، بينما بلغ عدد الزيجات 11817، وأن أعداد حالات الطلاق خلال العام الماضي 2014 زادت بأكثر من 8371 حالة طلاق عن العام الماضي.