يُشكّل تسريح الشعر خطوة ضروريّة للحفاظ على صحته. ولكن لسوء الحظ أنها تكون في بعض الأحيان غير مدرجة في روتيننا اليومي بحجة أنها غير ضروريّة، أو أنها لا تتمّ بالطريقة الصحيحة. تعرّفوا فيما يلي على أبرز الأخطاء التي نرتكبها عند تسريح الشعر من دون أن نعرف تأثيرها السلبي على صحته وحيويته.
1- عدم تسريح الشعر:
تشير بعض المعتقدات الشائعة إلى أن تكرار تسريح الشعر يتسبب في تساقطه، ولكننا نتناسى أن التسريح هو خطوة تجميليّة أساسيّة وهي بأهمية إزالة الماكياج عن البشرة كونه يساعد الشعر على التنفّس بشكل أفضل. ولذلك من الضروري تسريح الشعر مرتين يومياً: في الصباح لتنشيط الدورة الدمويّة وتليين فروة الرأس مما يساهم في تعزيز نموّه. وفي المساء للتخلّص من الشوائب التي تتراكم على الشعر وفروة الرأس (الغبار، التلوث، وبقايا مستحضرات التصفيف...). يساعد تصفيف الشعر أيضاً في توزيع الإفرازات الزهميّة على طول الشعر وأطرافه مما يزيد من تكسّره وتساقطه.
2- الإفراط في تسريح الشعر:
إذا كان تسريح الشعر مرتين يومياً ضروريّ للحفاظ على صحته، فإن الإفراط في التسريح يتمتع بمفعول عكسيّ كونه يزيد إفرازات الشعر الزهميّة بشكل غير طبيعي جاعلاً الشعر يبدو دهنياً كما يتسبب في تكسّر الشعر وتساقطه.
3- تسريح الشعر بطريقة غير صحيحة:
يبدو أن معظمنا يعتمد طريقة غير صحيحة لتسريح الشعر، إذ يجب أن نبدأ بتسريح الأطراف، ثمّ طول الشعر لنصل أخيراً إلى الجذور. وبعد اعتماد جميع هذه الخطوات يمكن الانتقال إلى تسريح الشعر بالكامل من جذوره إلى أطرافه. وتكمن أهمية هذه الطريقة بأنها تمنع أي ضغوط على الشعر أثناء التسريح التي من شأنها أن تتسبب بتكسّره أو تساقطه.
4- عدم استعمال الكونديشنر:
يُشكّل الكونديشنر مستحضراً أساسياً للحدّ من تشابك الشعر وتسهيل تسريحه، مما يحدّ من إمكانية تكسّره وتساقطه. أما إذا كنتم تخافون من إثقال الشعر الرقيق لدى استعمال الكونديشنر التقليدي فيمكن استعمال الصيغ الرذاذة منه. أما في حالة الشعر العادي فتناسبه الأمصال المسهّلة للتسريح على أن تستعمل صيغة الكريم أو البلسم من هذا المستحضر في حالة الشعر السميك أو الجاف.
5- تسريح الشعر وهو رطب:
يُشكّل تسريح الشعر الرطب خطأ كبيراً نقترفه بحقّه، إذ يكون الشعر بهذه الحالة في أضعف حالاته. وأبرز دليل على ذلك أنه عند تسريح الشعر الرطب نلاحظ ظهور بقايا شعر على الفرشاة أكثر من البقايا التي تظهر لدى تسريحه وهو جاف.
6- تسريح الشعر بالفرشاة غير المناسبة:
إذا كان تسريح الشعر ضرورة، فإن اختيار الفرشاة المناسبة يكتسب أهمية كبيرة في هذا المجال. والأفضل يكون باختيار فرشاة مصنوعة من الوبر الطبيعي كونها ناعمة، تخفف من تطاير الشعر، وتسهّل توزيع الإفرازات الزهميّة على طوله مما يجعله أكثر بريقاً. وهي مفيدة جداً في حالة الشعر المتعب والضعيف.
تتوفر أيضاً في الأسواق أنواع من الفراشي البلاستيكيّة التي تتميّز بفعالية كبيرة، ولذلك يُنصح باستعمالها بدل أنواع الفراشي ذات الوبر الاصطناعي. أما بالنسبة لشكل الفرشاة، فمن الأفضل أن يكون عريضاً ومسطحاً في حالة الشعر الطويل والمتوسط الطول أو السميك. وفي حالة الشعر الرقيق أو القصير يمكن استعمال فرشاة صغيرة.
7- عدم تنظيف الفرشاة:
لا يكفي اختيار الفرشاة المناسبة لطبيعة الشعر، ولكن يجب الاعتناء بها بالشكل الصحيح لتنظيفها من الميكروبات، الغبار، بقايا مستحضرات التصفيف، الجلد الميت، والشعر المتساقط.
والتنظيف في هذه الحالة يجب أن يتمّ مرة أسبوعياً بالصابون السائل الذي تستعملونه للحمام، بحيث يتمّ نقع الفرشاة في محلول من الصابون والماء ثم تمرير أسنان المشط لتنظيف وبرها أو أسنانها البلاستيكيّة على أن يتمّ تفويحها جيداً بعد ذلك وتركها تجف في مكان معرّض للهواء.