أثار مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي لشاب وفتاة يمارسان الرذيلة في الشارع العام ضجة في الشارع الأردني الأمر الذي دفع مديرية الأمن للتحقيق من صحته.
ورأى النشطاء على مواقع التواصل أن هذا العمل يعتبر تحديًا للشعب الأردني كله وليس للسلطات فقط وبأنه يهز أركان المجتمع الأردني الذي لا زال يحافظ على ألعادات والأخلاق والقيم الإسلامية، وطالبوا بتطبيق القانون في حق المخالفين أمام العامة.
وأشار بعض النشطاء الى أن مقطع الفيديو تم تصويره بالقرب من جامعة جرش ولم يتم تحديد هوية الشاب والفتاة.
واعتبر أحد النشطاء أحد ما جرى في أحد شوارع الأردن يسيء إلى الأردن قبل أن يسيء إلى الشاب والفتاة الذين قاموا بهذا الفعل، دون أدنى مراعاة للعادات والتقاليد أو ما يمكن أن يحدث من تداعيات نتيجة لذلك الفعل الفاضح.
وأعلن الأمن العام في الأردن أن الشاب والفتاة اللذين ظهرا في مقطع فيديو وهما يمارسان الرذيلة في شارع عام، والذي جرى تداوله على نحو واسع، غادرا المملكة.
وقال الناطق باسم الأمن العام عامر السرطاوي، في بيان له نقلته وكالة رؤيا المحلية، إن "التحقيقات في الفيديو الذي جرى تداوله، السبت، قادت إلى تحديد هوية الشخصين اللذين ظهرا خلاله وتبين أنهما غادرا خارج البلاد".
ونفى البيان "المعلومات التي يتم تداولها ونسبها لمديرية الأمن العام، وتحوي معلومات كاذبة ومغلوطة حول ذلك الفيديو"، دون أن يوضح ما هي تلك المعلومات.
وحذر من "تداول أو نشر مثل تلك الفيديوهات لما يترتب عليها من مسؤولية قانونية واجتماعية وأخلاقية".