حركة الواقع العربي المنتفض والثائر ضد ما هو ظلم وضد ما هو خلل وانحراف عن كل ما هو طبيعي وكل ما هو موجود لدي باقي دول العالم استدعى الخروج عن نطاق التحليل العادي للأحداث الى اصدار بيان تأييد لحراك شعبنا العربي في كل مكان وخاصة بلبنان العزيز الثائر ضد نظام مليشيات الحرب الأهلية ومجرميها الحاكمة وبالعراق الثائر ضد
"مسخ" دولة الاحتلال الأمريكي وشلة الجواسيس واللصوص وسياسيين الصدفة الذين جائوا مع الاحتلال وضد نفوذ الجمهورية الإسلامية المتداخل مع هذه الحالة الشاذة الغريبة الأطوار التي صنعها واسسها الغزو الأمريكي المؤيد صهيونيا.
شعبنا العربي في كل مكان يستحق الديمقراطية الحقيقية وشعبنا العربي في كل مكان يستحق ان يكون الانسان الحضاري الذي يتحرك بخط الابداع الفردي والمجتمعي ضمن نظام قانوني طبيعي وباختصار العرب يستحقون الديمقراطية وايضا العرب يستحقون اعادة بناء نظامهم الاقتصادي بما يخدم ويفيد الناس....كل الناس.
ان الاقتصاد هو بخدمة الناس وليس "شلة" من الناس.
من السهل التنظير من خلف المكاتب ومن وراء اجهزة الحاسب الآلي ولكن المحك وموقع المقاومة الاصيل ضد انحرافات الواقع العربي هم هؤلاء الشباب العربي الثائر والذين يقاومون الظلم السياسي والاقتصادي ويحاولون الخروج من فشل النظام الرسمي العربي الى صناعة واقع جديد به "نظام حقيقي"
نحن وغيرنا لسنا بموقع قيادة لهؤلاء الشباب العربي بل هم القادة والقيادة ونحن ورائهم نتعلم بمدرسة ثورتهم المحقة العربية.
هذا بيان تأييد لهم وهو اضعف الايمان وهذا بيان تحية وسلام لدماء الشهداء والمظلومين من شبابنا العربي النازف بخط الحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية الحقيقية وصناعة علاقات اقتصادية جديدة مع العالم.
عاشت الأمة العربية
عاش الإسلام الصانع للعدالة والنهضة
د.عادل رضا
الثالث والعشرين من يناير العام الفان وعشرين
٢٣/١/٢٠٢٠