اهتزت مدينة “آسفي” المغربية على وقع فضيحة أخلاقية لمدرس بإحدى المدارس الإسلامية، بعد أن كشفت طالبة الثانوي لأهلها أن المدرس غرر بها ومارس الجنس معها عدة مرات أدت إلى فض بكارتها.
وعلى الفور تقدم أهالي الطالبة ببلاغ إلى الشرطة، والتي فتحت تحقيقًا في البلاغ واستمعت للطالبة وأمرت الينابة بالقبض على المدرس.
وفي تطورات القضية التي شهدتها مدينة “آسفي” المغربية، فقد استمعت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف، إلى أستاذا اللغة الفرنسية الذي يعمل بالثانوية التأهيلية الهداية الإسلامية بالمدينة ذاتها، بتهم التغرير بقاصر وافتضاض بكارتها، وفقا لفصول المتابعة المنصوص عليها في القانون الجنائي.
وحسب صحف محلية، كانت عناصر فرقة الأخلاق العامة بمصلحة الشرطة القضائية للأمن الإقليمي بآسفي، قد اعتقلت المعني أول أمس، بناء على شكاية تقدمت بها أسرة الضحية، إلى الوكيل العام للملك توضح من خلالها، أن القاصر تم استدراجها من طرف أستاذ يدرس مادة اللغة الفرنسية، مستغلا صغر سنها، ليقيم معها علاقات جنسية متعددة، انتهت بافتضاض بكارتها، ليتم استنطاق المعني من طرف النيابة العامة ومواجهته بالضحية.