نشرت صحيفة "واشنطن بوست تقريرا تذكر فيه أن الولايات المتحدة وألمانيا تجسستا لسنوات عديدة على عدة دول من بينها موريتانيا وذلك عن طريق شركة لبيع آليات فك التشفير كانت تتخذ من سويسرا مقرا لها.
وبحسب الصحيفة فإن وكالات الاستخبارات الألمانية والأمريكية قاموا بإنشاء شركة باسم Crypto AG, كانت تبيع منتجاتها إلى العديد من دول العالم دون أن يعلم الزبناء أن كل ما تفك الدول الزبونة شفرته من المعلومات الحساسة تنتقل تفاصيله مباشرة إلى مخابرات البلدين المذكورين.
وأكد التقرير الذي نشرته الصحيفة أن 18 دولة افريقية كانت ضحية لهذا التجسس بما فيها موريتانيا وتونس وليبيا.
وأأشار التقرير أن أربعة دول كانت على علم بتلك عملية التجسس وأنها استفادت منها، هي إسرائيل والسويد وسويسرا وبريطانيا.