تروج هذه الأيام في حي الترحيل قصة امرأة تزوجت من رجلين في وقت واحد و هو ما أثار استغراب السكان لما عرفوه من المرأة المتزوجة من حسن السلوك، فالمرأة التي كانت في السابق متزوجة من أحد أطر شركة اسنيم منذ عدة سنوات و له منها ولدان و ابنتان لينفصل عنها فجأة دون معرفة السبب ساقها القدر إلى أن تزوجت قبل سنة من الآن بصفة غير معلنة (السرية) من بائع لبن في مقاطعة توجنين و بعد ثلاثة أشهر على زواجهما قدمت إحدى الزعامات الروحية من الشرق الموريتاني فأتصلت بها المرأة المذكورة لتهديها نفسها فتزوجها مباشرة في ظل غياب زوجها بائع اللبن و سافرت معه إلى مدينة كيفه و بعد عودة الزوج الأول علم بالخبر من الجيران فاتصل ببعض أقارب الزعيم الروحي المذكور ليخبرهم بأن المرأة المتزوجة هي زوجته فاتصلوا بقريبهم هاتفيا و أخبروه فلم يكن منه إلا أن طرد المرأة و كلف إحدى قريباته بمرافقتها إلى محطة الركاب و أرسلها إلى انواكشوط.
و فعلا عادت المرأة إلى انواكشوط لكنها تناقضت في رواياتها فتارة تقول بأن الزوج الأول قد طلقها و يريد عرقلة زواجها الجديد و هو ما ينفيه الزوح الأول مؤكدا أنه لم يطلقها إلا بعد زواجها الثاني و تارة تقول بأن الشيخ و هو زوجها الثاني لم يتزوجها أصلا بل سافرت معه فقط في رحلة روحية.
و قد أثارت القصة استغراب جيرانها في الترحيل و إستهجانهم مستنكرين هذا السلوك.
(إن كيدهن لعظيم)...
السبيل
