ذكر بحث أميركي، أجراه مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن عمال المواصلات والخبراء الاجتماعيين، معرضون لإصابة بأمراض قلبية، أكثر من غيرهم.
ووجد التقرير أن الجلوس ساعات طويلة، من دون حركة، والإجهاد النفسي والتوتر، من عوامل الخطر التي تضر بصحة القلب.
لطالما كانت الوظائف المكتبية البعيدة عن العمل المضني، بنظر كثيرين من أفضل الوظائف، لكنها وهي وبحسب دراسة سابقة لمركز ساوث ويسترن الطبي الأميركي، من أكثر الوظائف ضررا على صحة الإنسان، خاصة على المفاصل والعظام والعمود الفقري.
وبحسب مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأميركي، تلعب مهن ووظائف كثيرة دورا في تعرض أصحابها لمرض في القلب.
المركز قام بفحص نحو 66 ألف شخص يعملون في 22 وظيفة رئيسية، ومن خلال سبعة معايير خاصة بصحة القلب وجد الباحثون أن ثلاثة ونصف في المئة فقط يتمتعون بصحة قلبية جيدة.
كما وجدت النتائج أن العاملين في مجال المواصلات وسائقي الشاحنات ترتفع عندهم عوامل الخطر للتعرض لأمراض قلبية بنسبة 61 في المئة.
وفي الوقت الذي يميل العاملون بإعداد الطعام وإدارة الموارد البشرية للتدخين، سجل العاملون في مجالات استخدام الكمبيوتر والرياضيات مستويات عالية من الكوليسترول.
وأكدت الدراسة على المهن المفيدة لصحة القلب، واعتبرتها من أفضل المهن على الإطلاق، وشملت العمال في الحدائق والمزارع وصيادي الأسماك إضافة إلى الرياضيين وتحديدا السباحين.
وكانت دراسة صينية حديثة أشارت إلى أن الوظائف في قطاع الخدمات كعمال المطاعم من أكثر المهن ضررا على صحة الإنسان، بسبب الإجهاد النفسي والبدني وتأثر هؤلاء العمال بأمزجة الزبائن وأهوائهم، مما يرفع خطر تعرضهم لمشكلات قلبية و سكتات دماغية.