![](https://allarab.info/sites/default/files/field/image/905.jpg89.jpg)
صدمت السلطات الفرنسية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بعدما ردت على طلب منه لزيارة قصره الخاص في باريس وأخبرته بأنه شخص غير مرغوب فيه حاليا.
جاء ذلك وفق ما نقلته صحيفة “القدس العربي” عن مصادر وصفتها بالخاصة، أشارت إلى أن القرار يبرز استمرار تجنب الغرب التعامل مع ولي العهد بعد جريمة اغتيال الصحافي جمال خاشقجي لما يشكله من إحراج.
يشار إلى أنه في عام 2017 اشترى ولي العهد السعودي قصر لويس الرابع عشر في فرنسا بقيمة تقارب 300 مليون دولار علاوة على الضرائب والواسطة، لتصل التكلفة الى ما يناهز 350 مليون دولار.
لكن لم يستطع ولي العهد التمتع بالقصر بعد تورطه في جريمة اغتيال الصحافي جمال خاشقجي، وبدأ القادة الغربيون ينفرون منه باستثناء السياسة المتقلبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بين الترحيب والاحتقار في آن واحد، والتي يتعامل بها مع الرياض.
صحيفة “القدس العربي” نقلت أيضا من مصادر سياسية رفيعة في فرنسا، أن محمد بن سلمان حاول قضاء أوقات في قصره في ضواحي باريس خلال المدة الأخيرة، إلا أن فرنسا تحفظت على مجيئه وألمحت إليه بأنه غير مرغوب فيه في ظل الظروف الحالية؛ لأن حضوره سيحرج الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والذي يمر بفترة حرجة أمام الرأي العام بسبب فشل مشاريعه الإصلاحية.
ومن شأن أي زيارة خاصة لولي العهد لقصره في باريس أن يعيد الى الواجهة تورطه في جريمة اغتيال خاشقجي وسيتعرض لحملة قوية في الصحافة الفرنسية ستمتد نيرانها الى الرئيس ماكرون، لا سيما وأن جريمة خاشقجي ما زالت تحضر بين الحين والآخر في الاعلام وفي تقارير الجمعيات الحقوقية والأمم المتحدة.
![Share](/sites/all/modules/addtoany/images/share_save_171_16.png)