وجه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الليلة البارحة رسالة قوية للنظام المغربي، حين خرج يسير في شوارع مدينة انواذيبو بدون أي حماية، فقد أكد بعض المراقبين أن تلك الخطوة كانت بمثابة رسالة واضحة، وردا قويا على الاستفزازات المغربية المتكررة لموريتانيا والتي كان آخرها حشد قوة عسكرية في مدينة "قندهار" شمال موريتانيا، ومحاولات الاحتكاك بالقوات الموريتانية بالقرب من "لكويره"، وما صاحب ذلك من إشاعات حول الخشية من الإطاحة بحكم ولد عبد العزيز، أو اغتيال الرجل الذي يرفض الإنصياع لأوامر المغرب.
الرئيس عزيز أراد أن يقول للنظام المغربي بهذا الخروج العفوي في شوارع مدينة انواذيبو القريبة من منطقة لكويرة بأنه لا يخشى مكرهم، ويرفض استفزازهم، كما وجه رسالة ضمنية للداخل والخارج بأنه رئيس يلتف حوله الشعب أينما حل.
المصدر:الساحة
