ابن سلمان يجند اثنين من أبناء أحد أعضاء هيئة كبار العلماء للتجسس على والدهم المسن

أحد, 04/12/2020 - 13:42

كشف حساب “العهد الجديد” الشهير على “تويتر”، تفاصيل صادمة حول خطة “خبيثة” طبقها جهاز أمن الدولة السعودي مع أحد أعضاء هيئة كبار العلماء بالمملكة للتجسس عليه.

وفي التفاصيل كما يقول “العهد الجديد” في تغريدته  فإن جهاز” أمن الدولة جندت اثنين من أبناء عضو في هيئة كبار العلماء، من أجل التجسس على أبيهم، وكتابة تقارير عن الذين يتصلون به، وعن الأسئلة التي ترده والتي يجيب عليها”.

وأشار “العهد الجديد”، إلى أن نجلي هذا العضو يكتبان التقارير حول الضيوف الذين يزورونه، متابعاً: “بالرغم من أن هذا الشيخ كبير في السن ولا يحمل أفكار أو فتاوى أو تصريحات ضد السلطة”.

أمن الدولة جندت اثنين من أبناء عضو في هيئة كبار العلماء، من أجل التجسس على أبيهم، وكتابة تقارير عن الذين يتصلون به، وعن الأسئلة التي ترده والتي يجيب عليها، وعن الضيوف الذين يزورونه، إلخ. بالرغم من أن هذا الشيخ كبير في السن ولا يحمل أفكار أو فتاوى أو تصريحات ضد السلطة!

ولم يشر حساب العهد الجديد إلى اسم هذه الشخصية أو منصبها الرسمي في الهيئة واكتفى بالإشارة لكبر سنه وابتعاده عن التصريحات المسيئة للسلطة الحاكمة في السعودية.

يأتي ذلك في الوقت الذي يقوم نظام ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعزل الدعاة والخطباء لمجرد رأي أبدوه أو فتوى شرعية أصدروها تخالف توجهاته وقراراته، الأمر الذي حدث مع إمام مسجد قباء بالمدينة المنورة.

وفي وقت سابق، أقالت السلطات السعودية الداعية المعروف الشيخ صالح المغامسي من وظيفة إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة المنورة -وهو أول مسجد بُني في الإسلام- بعد تغريدة اعتذر عنها لاحقا ووصفها بغير الموفقة.

وحذف الشيخ السعودي صفة “إمام وخطيب مسجد قباء” من حسابه الرسمي على تويتر، كما ذكرت وسائل إعلام سعودية أن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عبد اللطيف آل الشيخ عيّن سليمان الرحيلي إماما وخطيبا لمسجد قباء خلفا للشيخ صالح المغامسي.

ويشغل الرحيلي -وفقا لصحف سعودية- منصب أستاذ الدراسات العليا في الجامعة الإسلامية، وأستاذ كرسي الفتوى فيها، كما يتولى التدريس بالمسجد النبوي.

وكان الشيخ المغامسي طالب في تغريدة حذفها لاحقا بالعفو عن المخطئين من السجناء.

وكتب أن من أسباب “رفع البلاء وكشف الوباء ثلاثة: الالتجاء إلى الله بالدعاء والاستغفار.. الإحسان إلى الفقراء والمنقطعين، العفو -ما أمكن- عن المخطئين من المسجونين”.

لكن المغامسي سرعان ما حذف التغريدة من حسابه على تويتر، واعتذر عنها، ووصفها بغير الموفقة.

وكتب في تغريدة جديدة “بعد تأمل وجدت أنني لم أوفق في تغريدتي التي قصدت بها العفو عن مساجين الحق العام في المخالفات البسيطة كما جرت عليه عادة القيادة المباركة في رمضان”.

وأضاف “أما أصحاب المخالفات الجسيمة فمرده لما يقرره الشرع بحقهم، وعن سيئ النية الذي حاول استغلالها ضد وطني فأقول: لن يزيدكم خبثكم إلا خسارا”.

وعرف المغامسي بدفاعه المستميت عن مواقف وتوجهات السلطات السعودية في الفترات الأخيرة، وبثنائه المتواصل على القيادة السعودية.

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف