نشرت مجلة "فوربس" الأمريكية قائمة للمصارعين العشرة الأعلى أجرا في المصارعة الحرة للمحترفين، استثنت فيه بطل العالم في الملاكمة "تايسون فيوري" لحصوله على 15 مليون دولار مقابل يوم واحد فقط في فعالية نظمتها هيئة الترفيه بالسعودية.
وبررت المجلة استثناء "فيوري" بأنه حصل على رقم فلكي في عالم المصارعة الحرة، كما استثنت المصارع الشهير "جون سينا" لأنه اتجه إلى المشاركة في مجال التمثيل.
وخلال ذلك اللقاء الباهظ، ظهر "فيوري" بالزي السعودي الرسمي قبيل المباراة التي أقامتها هيئة الترفيه السعودية، وهو ما عززته تسريبات بأن "فيوري" تلقى أموالا طائلا ليظهر بالزي السعودي.
وبحسب قائمة "فوربس" فقد تصدر المصارع الأمريكي "بروك ليسنر"، القائمة بحصوله على 10 ملايين دولار كراتب أساسي سنويا، يليه مواطنه "رومان رينز" براتب قدره 5 ملايين دولار سنويا.
وجاء المصارع والممثل الأمريكي "راندي أورتن"، بالمرتبة الثالثة (4.1 مليون دولار سنويا)، يليه مواطنه "سيث رولينز" بفارق 100 ألف دولار، ثم "تريبل إيتش" (3.3 مليون دولار سنويا).
وأدرجت المجلة في الترتيب من السادس حتى العاشر كلا من: المصارعة الإيرلندية "بيكي لينش" (3.1 مليون دولار سنويا)، والأمريكي "بيل غولدبرغ" بثلاثة ملايين دولار سنويا لكنه حصل على مليوني دولار في مباراة واحدة فقط دعته إليها هيئة الترفيه بالسعودية.
ويحصل المصارع الأمريكي "شين مكماهون" على 2.1 مليون دولار سنويا بفارق 100 ألف عن أخته الصغرى "ستيفاني" التي تحصل على مليوني دولار سنويا، يليها مواطنها "براون سترومان" براتب قدره 1.9 مليون دولار.
وبعيدا عن قائمة المحظوظين، يحصل المصارعون في المستويات الأدنى على 500 دولار فقط كحد أدنى في الفعاليات غير المنقولة عبر شاشات التلفزيون، وقد يصل المبلغ إلى 7 أرقام (ملايين) في الفعاليات الأكبر.
كما يحصل المصارعون على نسبة 5% من مبيعات التذاكر أو 25% من بيع المنتجات المرخصة من اتحاد اللعبة.
وتثير أنشطة هيئة الترفيه السعودية انتقادات واسعة في المملكة التي تربت على الطابع المحافظ باعتبارها حاضنة الحرمين الشريفين ومهبط الوحي، لكن الهيئة المدعومة من ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" واصلت نشاطاتها المثيرة للجدل رغم تكاليفها الباهظة.