تناقلت وسائل إعلام وطنية أن المدير الحالي للموريتانية للطيران بات يشعر بقلق شديد نتيجة فشله في إدارة الشركة التي شهدت في عهده تراجعا كبيرا بسبب سوء التسيير و سوء الإداروة ورداءة الخدمات و التخبط الذى لا تخطؤه عين
وقد ذكرت تلك المصادر قالت إن المديرالحالي الذي أصبح شغله الشاغل منحصر على الرحلات المكوكية إلى الخارج دون مردودية على الشركة ، مما زاد من أوضاع الشركة المتأزمة سوءا منذ توليه إدارتها، بدأ أخيرا في تغذية فشل الشركة بتسريب أنباء لبعض المواقع الإعلامية يتهم فيها جهات عليا بمسؤوليتها عن هذا الفشل.
هذا و تعيش الموريتانية للطيران في حالة موت سريري، بالرغم من أن أسعار تذاكرها هي أخفض تذاكر طيران في العالم.
المصدر ذكر ان رحلات الشركة لا تتجاوز أحيانا 15 راكبا، ملفتة إلى أنها متورطة في عمليات شراء قطاع غيار لطائراتها غير صالحة للإستعمال.
وأضافت مصدر أن بعض قطع الغيار التي تم استيرادها مؤخرا لإحدى طائرات الشركة- قبل انعقاد القمة العربية في نواكشوط، كانت قطع غيار مستعملة و تمت صباغتها و فوترتها على أنها قطع غيار جديدة.
المصدر: السبيل