كشفت أسرة في تفرغ حي "سانتر أمتير" تعرض إحدى البنات لعملية اغتصاب وحمل وذلك اثر إصابتها بوعكة صحية جرتها إلى معاينة طبيب، أخبر الأسرة بعد الكشف عنها أنها تعاني من بوادر حمل في الشهر الثالث.
الفتاة بعد خضوعها للتحقيق من قبل الأسرة كشفت أن مقرئ المقرءان- الذي كان والدهم استأجره لتحفيظ بناته الثلاثة، بسبعين ألف أوقية للشهر، وخصص له غرفة من المنزل وتحمل شربه وأكله وحتى الملابس يشتري له أجود قماش "بزاه"- هو من اغتصبها، ومارس عليها العنف والتهديد حتى يظل الموضوع بينهما.
الأسرة حسب مصدر الحوادث مشغولة في تحصيل المال الوالد رجل أعمال كبير يعمل في الإيراد والتسويق. والوالدة هي الأخرى موظفة في مؤسسة أجنبية، كما تمارس التجارة في الملابس والمستحضرات المستوردة من الخارج. والمنزل وحضانة البنات ليس لها وقت في أجندتهما.
الأسرة حسب المصدر قررت أن معالجة الموضوع على نطاق ضيق حتى لا يتسرب ويستغله منافسوهم من الأسر الغنية في تشويه سمعتهم ،وتوصلت الأسرة مرغمة على تزويج مقرئ القرءان من الفتاة المغلوبة على أمرها، ضاربين عرض الحائط بكل الموانع الشرعية.
الحوادث