استاء عدد من المصطافين من تردي الخدمات، في ما يسمى بمنشأة مارينا،المطلّة على خليج عاصمة سوس، و عدم تواجد حراس الأمن بشكل كلي على البوابات في استهتار سافر بسلامة المصطافين وممتلكاتهم٠
وقد اشتكى العديد من نزلاء المنشأة السياحية من تصرّف بعض المستخدمين، الذين لا تتوفر فيهم أدنى شروط التأهيل والتكوين، الذي يناسب منشأة سياحية بهذا الحجم، خاصة المسؤول عن المسابح الذي اشتكت سيدة من سوء أفعاله وكذا سوقية ألفاظه، وأنه أهانها أمام ابنتيها دون مراعاة لفارق السن، ودون اي التزام بقواعد اللباقة والمهنية المفروضتين، واشتكت فتاة أيضا من ترهيبها واستعمال ألفاظ وطريقة فظة في الكلام والتصرف، ويقول للناس ” هكدا كنهضر الا معجبكوم حال، سيرو شكيو لمارينا”٠
كما تابع جلّ القاطنين والمكترين الذين تكبّدوا عناء السفر لمدينة أگادير من مدن أخرى للترفيه عن نفسهم وأطفالهم ، وكذلك المغاربة المقيمين بالخارج، الذين اختارو دعم سياحة بلدهم بدل التوجه لوجهات عالمية أرخص وأكثر جودة، ويعامل فيها الشخص بإنسانية كيفما كان، تابعوا بأسى وحسرة الحالة المزرية التي أصبحت عليها المسابح، حيث قلة النظافة وانتشار الفطريات، كما أن هناك “غزواللقطط التي تترك فضلاتها أمام الشقق والأجنحة” يصرّح زبون آخر٠
وفي النهاية إلى متى سيظل هذا العبث وسوء التدبير وغياب المهنية في الخدمات الموفّرة لسياح جوهرة سوس، والتي كانت إلى وقت ليس بالبعيد، المدينة الأولى سياحيا بالمغرب، والتي تحولت بقدرة قادر إلى ملاذ للمتطفلين على الميدان السياحي، والذين شوهوا صورة المدينة العالمية ٠