تلقت الاوساط المراكشية من مثقفين و فاعلين سياسيين بارتياح شديد ترشيح الاتحاد الاشتراكي لمولاي عبد اللطيف احتيتيش نقيب هيئة المحامين بمراكش و يرى بعض المتتبعين ان هذا الترشيح سيمكن حزب القوات الشعبية من استعادة المبادرة بمراكش نظرا للسمعة الطيبة و المسار النضالي المتميز الدي يتسم به النقيب و نظافة يده و شجاعته التي يشهد بها القاصي و الداني و الخصوم قبل الاصدقاء ,
النقيب مولاي غبد اللطيف احتيتيش سليل اسرة كبيرة و معروفة تنتمي الى قبيلة ابناء ابي السباع ذات الاصول الصحراوية و من اوائل الاسر المستوطنة لمدينة مراكش , تميز مسار الرجل مند نعومة اظافره بتربية اصيلة , في اسرة صوفية مقاومة , اتسم مساره النضالي بصمت الشجعان و الابتعاد عن الاضواء و الاشتغال بهدوء و حكمة , منذ التحاقه بحزب المهدي في عز سنوات الرصاص , شارك في انتخابات 76 التي تعتبر اول انتخابات بلدية بعد حالة الاستثناء و رغم التضييق , و المنع حقق تعاطفا كبيرا من قبل سكان المدينة الحمراء , و ظل منذ ذلك التاريخ ملتزما بالدفاع عن مبادئ حزب القوات الشعبية مشاركا في كل محطاته النضالية , و ظل دائما عضوا نشيطا في قطاع المحامين الاتحاديين , المهنة التي احب فيها نبل الدفاع عن الحقوق و الحريات و تبني ملفات المستضعفين , و قد توج هذا المسار بانتخابه نقيبا لهيئات المحاميين , باغلبية ساحقة لما توسم فيه اصحاب البدلة السوداء و خاصة الشباب منهم , من قدرة فعلية على تسيير الشان المهني بحنكة , و هذا ما جعل من ترشيحه لتشريعيات 7 اكتوبر باسم حزب الشهداء ترشيحا للرجل المناسب في المكان المناسب و الذي سيتبعه لا محالة تعاطف شعبي , لا مثيل له
محمد الهروالي