أسدلت محكمة الجنايات الكبرى في الأردن الستار على جريمة جنسية مروّعة “بطلتها” أم دأبت على الاعتداء جنسياً على ابنتها مستغلة حداثة سنها وبراءتها، لإشباع رغباتها الجنسية ونزواتها الحيوانية.
الأم (35 عاماً) مارست اعتداءاتها الجنسية على طفلتها منذ أن كانت في عمر الـ 10 سنوات، واستمرت في ذلك لمدة عامين.
وبحسب لائحة الإتهام، فقد تبين قبل حوالي 5 سنوات، حينما كانت المجني عليها في العاشرة من عمرها،أن الام اصطحبت ابنتها على إحدى الغرف وأغلقت الباب خلفها ثم قامت بهتك عرضها.
وقد دأبت الأم على هذا العمل وتهديدها بالقتل في حال أبلغت والدها، وكررت أفعالها أكثر من مرة على فترات زمنية متباعدة.
وقبل تقديم الشكوى بحوالي أسبوع وبعد أن علمت المجني عليها أن والدتها تركت منزل الزوجية ولا ترغب بالعودة إليه أبلغت والدها بفعل الاعتداء الجنسي الواقع كما أبلغت عمتها المتهمة بالأمر.
وشددت المحكمة العقوبة على الأم الفارة من وجه العدالة والحكم عليها الوضع بالأشغال المؤقتة 10 سنوات و8 اشهر بعد تجريمها بجناية هتك عرض انثى أكملت 15عاماً من عمرها ولم تكمل الثامنة عشرة من عمرها.
وتم تجريم الأم بهذه الجناية مكررة مرتين وكذلك جناية هتك العرض لأنثى لم تكمل الثانية عشرة من عمرها مكررة 3 مرات .
وقررت المحكمة إضافة الثلث على العقوبة المحكومة بها الأم وهي 10 سنوات و8 أشهر عن كل جناية .بحسب قناة “رؤيا” المحلية