صرحت شبكه الحج والعمرة بأن السعودية خولت شركة G4S مسئولية الأساور الإلكترونية التي يتوجب على كل حاج أن يرتديها منذ دخوله المطارفي المملكة السعودية وحتي ركوبه طائرة العودة.
تشير الشبكة بأن هذا الجهاز الإلكتروني مزود بتقنية GPS و باستخدامه يمكن تحديد موضع أي حاج في أية لحظة من قبل أجهزة الاستخبارات الأجنبية المرتبطة بعلاقات إستراتيجية مع السعودية.
ومن الجدير بالذكر أن G4S شركة إسرائيلية ولها عدة فروع في مختلف مدن السعودية كجدة والطائف والرياض، وفي حال وقوع أي حادث تكون غرفة العمليات الأمنية لإستخبارات السعودية المشرفة على الأساورالإلكترونية مرغمة على أخذ المعلومات المطلوبة من هذه الشركة الاسرائيلية.
يذكر أن تخويل السعودية أمن الحرمين الشريفين لهذه الشركة الاسرائيلية في السنوات الماضية أثار ضجيجا بين العلماء المسلمين.. وهناك وثيقة مسربة تكشف أن السعودية سبق وأن تعاقدت مع هذه الشركة لتأمين أمن الحدود الجنوبية تفاديا لهجمات الحوثيين.
(G4S) وقمع الشعب الفلسطيني
وتعتبر (G4S) الشركة الوحيدة المزود لأنظمة الأمن الإلكترونية لشرطة الاحتلال الاسرائيلي.
وطالبت اللجنة الوطنية لمقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها، العاهل السعودي والسلطات السعودية بوقف التعامل مع شركة (G4S) التي تقوم بتأمين موسم الحج للعام الثاني على التوالي، وفي المقابل تسهم بقمع الأسرى، لذا “لا يمكن أن تبقى في السعودية”.
وأوضح أن “الشركة تقوم بالعديد من الأعمال في الدول العربية، وسنتواصل مع سفاراتنا من أجل مقاطعة هذه الشركة، التي يصل عدد العاملين فيها عشرات الآلاف، باستثمارات تقدر بمئات ملايين الدولارات أيضا.
التعامل مع (G4S) مخالفة للدين
من جانبه، قال خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري، إن وجود هذه الشركة في موسم الحج، يؤدي إلى تحسين اسمها وسمعتها، وتقوية موقفها وموقف الاحتلال الإسرائيلي واختراق المجتمع العربي والإسلامي.
وأكد: لا يجوز لشركة تبني سجون الاحتلال أن تقوم بخدمة حجاج بيت الله الحرام.
وطالب صبري الشركات السعودية بفض عقودها مع (G4S) لأنها “مخالفة للدين، ولأنها غير إنسانية ومعتدية”.
وكالات