في مشهد يُجسد واقع السعودية ما بين الماضي والحاضر، ظهرت فتاتان سعوديتان في أحد فعاليات الاحتفالات باليوم الوطني الذي يصادف الاربعاء القادم 23 سبتمبر الحالي، بشكل مُتناقض أثار الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ويظهر بالفيديو المتداول، فتاة ترتدي فستاناً قصيراً فاضحاً يكشف من جسدها أكثر مما يخفي، تسير بجانبها على المنصة بما يُشبه عرض الأزياء، فتاة مُحجبة حجاباً شرعياً مُتكاملاً، وتدخل الفتاتان على المنصة، وتكتفي المحجبة بالوقوف، بينما تستمر الأخرى في استعراض جسدها وفستانها العاري.
ورأى مُتابعون أن المشهد يُمثل واقع السعودية بعد الانفلات والتعري والحرية التي شهدتها المملكة في عهد ولي العهد محمد بن سلمان، فكتب مُتابع: “لم افهم علاقة اليوم الوطني بفتاة عارية؟ ثم كيف تسير فتاة عارية مع أخرى مخمرة؟ ومالرسالة المراد ايصالها؟ اننا مجتمع علماني نرحب فيه بالمتدينين والمنحرفين.”.
وكتب آخر: “على ابن سلمان غضب الله”.
واستنكرت أخرى وجود هذه المشاهد في أرض الحرمين، مُعلقة: “لا حول ولا قوة الا بالله معقولة هذا يحدث في ارض الحرمين”.
وقال عبدالشكور سعيد: “اوقفوا الحج ونزعوا الستر عن النساء …. عليهم غضب الله”.
وتوقع ناصر النعيمي أن تشهد السعودية قريباً معاهد لتخريج لعارضات الأزياء.
ورأى فيصل حسيني أن السعودية في خطر بسبب حُكامها، وعلق: “في عهد الداشر شرف السعودية في خطر. لازم نبعث حد من عنا يحكمهم و يعلمهم الادب”.
ورأى عبدالملك أن ما يحدث كان شرطاً للتطبيع مع إسرائيل، وكتب: “لم يكن اظهار الفخذ وحفلات الترفيه وفتاوى الانحلال الا شروطا نفذها الكيان السعودي ليقبل الكيان الإسرائيلي التطبيع مع الكيان السعودي ومن يهنِ اللهُ فماله من مكرم”.
وبدأت مظاهر الاحتفالات باليوم الوطني السعودي بشكل جريئ خارج عن عادات المجتمع المحافظ، فظهرت مصممة أزياء ترتدي فستاناً أخضر يكشف صدرها كاملاً، وعليه شعار المملكة السيفان والنخلة، وترتدي “برقع” تغطي به وجهها وتُبرز عيناها التي زينتهم بشكل مُبالغ به، وتقول: “يا أهلين وسهلين متابعين المصممة ريم، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني أقدملكم كولشن نار، وطبعا أنا أشوف بصمتها لليوم الوطني جداً مميزة، تابعونا”.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا