تفاعل ناشطون من المملكة مع صفقة تبادل الأسرى بين الجيش التابع لآل سعود وقوات حكومة هادي من جهة، و أنصار الله من جهة أخرى.
وأطلق أنصار الله سراح 15 جنديا من المملكة، و4 يمنيين، ومئات من قوات هادي، مقابل إطلاق عدد مماثل من أنصار الله.
ودعا ناشطون ومغردون محليين إلى إنهاء الحرب التي بدأتها المملكة قبل أكثر من 5 سنوات على أمل ألا تستمر أكثر من بضعة أسابيع فقط.
وقال مغردون من المملكة إن ثمن الحرب هو أرواح جنود شباب أزهقت، وأن آخرين خلفهم أطفال باتوا يتامى، وتوفير المليارات لخزينة الدولة التي أنهكتها الحرب. رغم أنه لا يوجد خطر حقيقي داخل المملكة من قبل أنصار الله.
وأوضح مغردون أن إنهاء الحرب والتوصل لاتفاق سلام في اليمن من شأنه وقف نزيف الدماء هناك،
وانتهت في اليمن يوم الجمعة أكبر عملية تبادل للأسرى منذ بداية النزاع المدمر في البلد الفقير قبل نحو ست سنوات، في بارقة أمل لإنهاء نزاع تسبّب في مقتل آلاف المدنيين وبأسوأ أزمة إنسانية في العالم.