عبر سعوديون عن غضبهم من سوء البنية التحتية في حي النايفية بمدينة الهفوف بفعل إهمال السلطات السعودية وفساد رموزها.
وشكى هؤلاء من إهمال الحكومة للبنية التحتية في الحي، وانتشار الحفريات والروائح والبعوض بشكل كبير حول المستنقعات.
وتفاعل مغردون سعوديون مع مقطع الفيديو الذى أثار إعجابهم، وكتب أحدهم: “تعال حي طويق الرياض تنصدم أكثر من الاحساء”.
وقال عبدالله بن هايف: “نعم هذا حال سكان حي النايفية من حوالى ٨ سنوات من المعاناة مع طفح المجاري وتجمع المياه أمام المناول مما سبب الحفريات وتكاثر البعوض والقوارض والروائح الكريهة وأعاقت الحركة في الطرقات”.
وأضاف: “أهل الحى يطالبون المسؤولين في مصلحة المياه والأمانه بإيجاد حلول عاجله معاناتهم”.
وسخر حساب “وطني كل شئ”: “باقي موسم الأمطار قريب بتشوفون شي ما شفتوه”.
ودون فايح بن سعيد المقاطي تغريدته: “أخي الكريم نشكر لكم هذه التغطية ..نحنا في حي النايفية قد صدق علينا قول الشاعر عمر بن معدي: لقد أسمعت لو ناديت حيا .. ولكن لا حياة لمن تنادي”.
واشتكى خالد عبدالله السبيعي: “الدور علينا حي الصقور الله أعلم متى يجينا الصرف الصحي”.
وكتب M-abdullatif: “هل هذي ترضى المسؤول والمصلحة والبلدية والأمانات وأخبارهم المتداوله خططنا ونفذنا من أجل جودة الحياه؟ شيء محزن جداً، أن هذي القضايا نتكلم عنها كأوجاع في 2020 ولازلنا مستمرين بأحياء كثيرة بلا خدمات أساسية”.
وسبق وأن غرقت شوارع الطائف في شهر تموز الماضي بمياه الأمطار الغزيرة نتيجة الإهمال وعدم توفر بنية تحتية مناسبة لظروف هذه المدينة كما غيرها من المدن السعودية بسبب تراكم الفساد وسرقة المال العام من قبل المتعهدين من أمراء آل سعود و شركاتهم الخاصة, مع تراكم التجاوزات والإنتهاكات التي لم يعد من الممكن السكوت عنها.
السعوديون على وسائل التواصل الإجتماعي حينها القوا باللوم مما حصل بالطائف على فساد المسؤولين ومؤسسات الدولة، مطالبين بإعادة الهيكلة والتخطيط من قِبَل شركات أوروبية تعيد الطائف لمكانتها وجمالها ولكن انس الغامدي المعارض لآل سعود كان له رأي مخالف إذ ان المسؤول المباشر عن الفساد هم آل سعود ولا أحد غيرهم وهو فساد لا يمكن اصلاحه كما يأمل الأكثرية ولا حل له سوى بالقوة.
