أكدت مصادر اعلامية أن خلافا عميقا تدور رحاه، حاليا داخل هيئة احمد ولد عبد العزيز (الرحمة) .
و أضافت المصادر أن الخلافات نشبت بعد أن قام بدر ولد عبد العزيز بتعيين السنية بنت يرعاه الله المحسوبة على وسط الرئيس الاجتماعي، منسقة للهيئة،والتي قامت بالاستحواذ على الكثير من مخصصات الفقراء
،التابعة للهيئة،إضافة إلى قيامها بتسجيل جميع أقاربها في عمليات التوزيع المجانية للهيئة خلال شهر رمضان الماضي.
و بعدما تم اكتشاف هذه الخروقات الخطيرة،لبنت يرعاه الله، قررت الهيئة عزلها من منصب المنسقة،وتعيين أرملة الراحل أحمدو السيدة سارة منت سيدي عالي،أمينة عامة للهيئة،وبعد هذا الإجراء بفترة وجيزة،دخلت السيدة الأولى تكبر بنت أحمد على الخط،وقامت بعزل سارة،أرملة المرحوم أحمدو من الأمانة العامةللهيئة،وتعيينها مفتشة مساعدة للدولة في مؤشر واضح على إبعادها عن تسير ممتلكات الهيئة التي تملك سارة نصيبا وافرا منها.
وهو إجراء،رفضته سارة منت سيدي عالي ضمنيا،بحيث اصبحت حريصة على المشاركة في كل أنشطة الهيئة،بيد أن منصبها الجديد يعفيها من ذلك.
و اكدت المصادر أن السيدة تكيبر بنت ماء العينين عقدت يوم جمعة الموافق 2/09/2016م اجتماعا بأعضاء الهيئة وطلبت منهم التكتم على الخلافات،وذلك بعد ان قامت الأمينة العامة للهيئة السيدة سارة منت سيدي عالي،بتنظم قافلة إغاثة إلى أطار بدون علم تكبير التي تولت رسميا إدارة الهيئة،بعد ذهاب ابنها بدر ولد عبد العزيز خارج البلاد مع زوجته الجديدة و تقديم استقالته من هيئة الرحمة بشكل كامل
عن الشرق اليوم