اللعنة للوباء .. ولكم يا صاحب الجلالة و المهابة جزيل الشكر والثناء و الولاء

اثنين, 12/14/2020 - 16:50

 نقدم لكم  يا صاحبة الجلالة و المهابة الملك محمد السادس نصركم الله و أيدكم ، جميل شكرنا و امتناننا و عرفاننا بما تبذلونه من مجهودات جبارة و مبادرات سامية و تضحيات كأنهار متدفقة و كصبيب لا ينضب من العطاءات المستمرة و والتدابير الإستباقية ، للحد من انتشار فيروس كورونا ( كوفيد 19) و دعمكم المتواصل لشعبكم و رعاياكم الأوفياء، نقدم لكم فروض الطاعة و الولاء و جزيل الشكر و الثناء،  و اللعنة للوباء.

قاب قوسين أو أدنى 

لا ننكر يا ملكنا العزيز أن هذه السنة لا كباقي السنوات السالفة ، إنها سنة قد تربع فيها الفيروس الفتاك ، الذي قهر و غزا جل البقاع و سيطر محاولا التمكن ليجس نبض ناقوس الخطر ، بالفضاءات و  البؤر التي أصابها الدمار و الهلاك و خلا الأماكن و المساكن و احتل الأرجاء ، إنها سنة في حضرة الإمبراطور كوفيد 19 الذي استوطن أراضينا و أحبط أمانينا و سلب منا البعض من أهلنا و أحبابنا و الغالي و العزيز من أقاربنا ،  و لكنكم يا ملكنا الهمام رغم ظروفكم الصحية التي لا تسمح بالإرهاق والتعب ، واكبتم و اهتممتم بشعبكم العزيز و غمرتم القلوب بعطفكم و سندكم و بعثتم الأمل و سهرتم على نبض أفئدة مواطنيكم ، بعدما شمل غورها المآسي و النكبات و المنايا التي تخبط عشوائيا من تصب، حيث أن إصراركم و عزيمتكم القوية و الصامدة للمكوث إلى جانب شعبكم منذ نقطة بداية أزمة الوباء إلى غاية ظهور التطعيم أو التلقيح ، و تعتبر المملكة المغربية كأول دولة إفريقية ستعتمد التلقيح ضد كورونا و مجهوداتكم يا صاحب الجلالة لن تقف إلى حد سواء أو هنا ، بل جعلتم و قررتم مجانية التلقيح إلى كافة المواطنين دون استثناء و من تعليماتكم السامية ، سنمضي قدما، حيث انتشر رحيق الخير و البشارة بالقادم الأفضل. 

 نسأل الله تعالى أن يرفع عنا البلاء و الوباء و أن يرحم أمواتنا و يشفي مرضانا و يبيد أسقامنا و  يرزقنا حسن الخاتمة ،  دمتم ملكنا العزيز القائد الأعلى الهمام المحنك و حماكم المولى عز وجل و سدد خطاكم و أبقاكم سراجا منيرا تحملون مشعل التفاؤل و الخير و الأمل و دام مغربنا الحبيب في أمن و أمان و سلام

 بقدرة الله الجلل.  

شعارنا واحد : الله – الوطن – الملك

 

بقلم: الباحثة و الأديبة  و الكاتبة المغربية 

إمهاء مكاوي

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف