اعطى الاتحاد الاشتراكي مثالا كبيرا لكل الأحزاب و المتتبعين بلجوئه لديمواقراطية الصندوق مؤكدا التوجه الجديد الدي سار عليه منذ تولي ادريس الاشكر دفة قيادة الحزب قادما إليها هو أيضا من الصناديق مؤكدا جملته الشهيرة نحن حزب مؤسسات و ليس حزب اشخاص و مقاعد و هو الامر الذي ازعج المستفيدين من الريع الحزبي و موالين الشكارة الذين يظنون ان الحزب التاريخي الذي فتح لهم ابوابه ابن فترة الانفتاح لن يستمر بدونهم و اسسوا تيارات ووجهوا للحزب ضربات تلو الضربات و اتبث ادريس الاشكر قوة فكرته و كاريزميته بعد ان سار مركب الحزب بدونهم فتلاشوا الى النسيان في حين زاد وهج الحزب و ضخت فيه دماء جديدة و مناضلين من العيار الثقيل و بداء الحزب في استعادة وهجه التاريخي و ها هو ادريس الاشكر يستمر في مفاجئة الكل و تاكيد استمراره في نهجه الديمواقراطي بعد ان اوكل اختيار لائحة الشباب و النساء للصناديق و التي كانت مفاجئة و اتبث الارادة الفعلية للمناضلين اد افرجة الترتيب ثلاث اسماء من خيرة المناضلين و اقدمهم و اكثرهم حضورا في جميع المحطات النضالية و و شدهم غيرة على الشرعية و الديومقراطية و قد كانت الرتبة الاولى للمناضل للمحامي الشاب رئيس فرع المنظمة المغربية لحقوق الانسان بجهة مراكس و رئيس الرابطة من اجل الحق في الصحة و احد اكثر المحاميين مؤازرة للمعتقليين السياسيين مهما اختلفت مرجعيتهم و ايديولوجيتهم و توجهاتهم كما مثل الحزب في الوطن في مختلف المحافل الدولية خير تمثيل و حصد نتائج مشرفة هذا النجاح استبشر به الاتحاديون عموما و المراكشيون خصوصا في الظرفية الراهنة التي اتسمت بترشح التكفيري احماد القباج في قلب العاصمة السياحية الامر الذي اخاف المستثمرين اذ اعتبر العديد من المتتبعين ان الاتحاد الاشتراكي بقوة مرشحيه في مراكش و اضافة الحقوقي ابوزيد على رئس لائحة الشباب سيخلق التوازن للمصلحة العليا للبلاد