حذر حساب شهير من خطة ولي العهد محمد بن سلمان من لإعادة فرض الحصار على دولة قطر رغم المصالحة المعلنة.
وقال حساب مجتهد على تويتر إن أي من الأطراف الخليجية لم يكن راغبا بالمصالحة التي تم إعلانها في قمة العلا اليوم.
وذكر الحساب أن بن سلمان كان يعتقد أنه سيركّع قطر.
فيما القطريون تعايشوا مع الحصار وكانوا مصرين على اعتذار وتعويضات ومعاقبة المتطاولين على الأعراض والحقوق
أضف لذلك: الإمارات لم تكن تسمح للسعودية بالتصالح لوحدها، وقطر لم تكن تقبل تصالحا تدخل فيه أبوظبي.
وقال الحساب إن الذي أدى للمصالحة بهذه السرعة وأجبر ابن سلمان على فتح الحدود والأجواء وهو كاره.
وأجبر أمير قطر على الذهاب للسعودية وهو كاره، وولي عهد أبوظبي على عدم الاعتراض على السعودية وهو كاره ليس توسط الكويت.
“بل هو ترمب في نيته شن حرب على إيران والتي لا يمكن تُشن والحدود والأجواء مغلقة بين دولهم”.
وأضاف أن بن سلمان سيبقي بغضه للقطريين رغم إظهار المودة، وبن زايد سيبقي حقده على القطريين رغم عدم الاعتراض.
كما أن القطريين سيبقون ينظرون بعين الريبة لبن سلمان والعداوة لبن زايد.
وحذر الحساب من أنه “وإذا لم تحصل حرب فلن يمنع من إعادة الحصار إلا (الرئيس الأمريكي المنتخب جو) بايدن إذا استلم.
وتابع قائلا: “بل قد ينفذ محمد بن سلمان ومحمد بن زايد مؤامرة أخطر من الحصار”.