كشف لواء سعودي متقاعد كان يعمل مرافقا شخصيا لولي العهد السابق محمد بن نايف عن تفاصيل الحقد الشديد الذي يكنه ابن سلمان للواء الهاب في كندا شعد الجبري.
وقال اللواء في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع تويتر أن الحكاية بدأت عندما كان محمد بن نايف يعمل مستشاراً لوالده الأمير الراحل نايف بن عبدالعزيز الذي كان وزيراً للداخلية واقترح محمد على ابوه بتعين سعد الجبري مديراً لشؤون الافراد والضباط.
وأوضح اللواءالمتقاعد ان سبب هذا الطلب يكمن في أن سعد الجبري و محمد بن نايف كانوا اصدقاء مقربين ومن يومها وسعد يعتبر الكل في الكل وكلما صعد ابن نايف وترقّى في المناصب صعد معه سعد الجبري وكان ابن سلمان يراقب ذلك رغم حداثة سنه في ذلك الوقت.
توطيد العلاقة بين سعد الجبري ومحمد بن نايف
واضاف اللواء النتقاعد: تعرض الراحل نايف بن عبدالعزيز لمحاولة اغتيال ومن الطبيعي إثر هذه المحاولة أن يكون هناك استنفار أمني وهذا ما حصل, وصدر قرار امني بمنع دخول اي شخص لقصر الأمير نايف فاراد محمد الدخول للاطمئنان على والده فمنعه الحرس.
بعدها بفتره قصيرة روى محمد بن نايف القصة لسعد الجبري فما كان من الجبري إلا ان أحرق الحرس ومكّن ابن نايف من الوصول لوالده ومن يومها اطلق عليه لقب "سعد حريقة".
وأضاف: ابن نايف كان يثق تماماً بسعد الجبري الذي اصبح الكل في الكل في وزارة الداخلية بسبب بطشه ليس بأعداء الوطن حسب ما كان متداول بل في من يعادي ابن نايف الذي كان منغمساً في الملذات ورحلات القنص والسهرات وتعاطي المخدرات بينما سعد الجبري كان ممسكاً بكل أمور وزارة الداخلية.
وتابع اللواء المتقاعد قائلاً أن لدى "سعد حريقة" معلومات وملفات واطلاع على امور مهمه جداً وخاصة فساد الامراء والاميرات وما كانوا يفعلونه في سهراتهم الحمراء, لذلك فإبن سلمان الآن يفاوض سعد الجبري على اطلاق سراح ابنائه ليس مقابل عودته للملكة بل مقابل بعض الملفات وبعض المعلومات ويأخذ أبناءه مقابلها.. وفي=ها فضائح تخص عائلة الملك سلمان وتمس الأعراض.
وأضاف: من اسباب حقد محمد بن سلمان على ابن نايف أنه في حياة الراحل عبدالله بن عبدالعزيز كانت دائماً تحصل مشاكل بين عائلة الأمير نايف بن عبدالعزيز وعائلة الملك الحالي سلمان بن عبدالعزيز عندما كان أميراً للرياض ووليا ًلعهد الملك عبدالله وكان الراحل عبدالله يهديء الخلافات بين اخوته لكن محمد بن نايف كان لهم بالمرصاد هو وسعد الجبري وهنا مربط الفرس.
ما قصة ام محمد بن سلمان الأميرة فهدة بنت فلاح آل حثلين
بدأت العداوة الحقيقية بين محمد بن سلمان وابن عنه محمد بن نايف حين اعتقل سعد الجبري والدة محمد بن سلمان وهي ولقعة مثبته في محضر رسمي ويبدو أن ما حصل كان بتخطيط مسبق من ابن نايف و سعد الجبري, والقصة هو القبض عليها وهي في حاله غير طبيبعه مع مرافقات لها, ورفض ابن نايف اطلاق سراحها الإ بامر من الراحل عبدالله بن عبدالعزيز وعندما علم ابن سلمان جن جنونه وكاد ان يقتل امه ومن يومها وهو يتوعد محمد بن نايف وسعد الجبري بالإنتقام منهما وهو ما حصل اذ انتقم ابن سلمان من ابن نايف انتقاماً فظيعاً بل تفنن في اهانته واذلاله لدرجة أنه جعل تركي آل الشيخ يمسك ملفه وبعدها عيّن تركي ضابطاً برتبة صغيرة على ابن نايف امعاناً في إذلاله فهو الآن تحت رحمة ضابط بعد أن كان بالأمس وزيراً للداخليه واصبح وليا للعهدوالآن لاشيء مجرد أمير منزوع الصلاحيات لا يحكم على دجاجة.
بخصوص سعد الجبري يقول اللواء المتقاعد انه سرّب معلومات للإعلام فالرجل لديه اسرار عن جزء كبير من اسرة ال سعود ومن ضمنهم سلمان الخرفان وابنه المعتوه محمد كما وصفهما لذلك الجبري يبدو أنه سرب معلومات خفيفه - صحيح أن مضمونها فساد مالي لكن هناك اخطر واخطر بمراحل فأمور الفساد المالي ليست مؤثرة مثل الأمور التي تمس بالأعراض والدين وبالنهاية فإن سعد الجبري مجرم مثله كمثل ابن نايف وابن سلمان.