روت المذيعة السودانية الدكتورة سلمى فيصل، التي ضبتطها الشرطة وبحوزتها مخدرات وأفلام إباحية، تفاصيل قضيتها التي شغلت المجتمع السوداني، وأصبحت حديثه لأكثر من أسبوعين.
وقالت المذيعة سلمى، في حديث لصحيفة الدار السودانية ، إن هناك حرباً منظمة ضدها من جهات لم تسمها باعتبار أنها نجمة تلفزيونية مشهورة، مشيرة إلى أن القصة بدأت بنشر صور فاضحة ومدبلجة لها من قبل جماعة اخترقت حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وأضافت، “نعم هنالك من يستهدفني ومن دس لي تلك قناديل الحشيش، ولا أعرف عنها شيئا، فأنا لست محتاجة حتى أتاجر بالحشيش”، موضحة أنها في نفس يوم الحادث كانت تحمل في سيارتها ملايين الجنيهات والدولارات التي تخصها اشترت بها فستان من “عفراء مول” بألف جنيه ونصف.
وأما بالنسبة للمداهمة، قالت سلمى، “لم أكن اعتقد انهم أفراد شرطة مكافحة المخدرات، فخفت على نفسي من حوادث الاختطاف والاحتيال، وهربت من أمامهم حتى طاردوني وأطلقوا الرصاص على إطارات سيارتي الخاصة”.
وأوضحت، أنها لم تكن تقصد دهس الشرطي بسيارتها، ولكن التفكير في الهروب والرعب والخوف تسبب في ذلك، وقتها كان الشرطي يحمل سلاحاً أمام باب السيارة.
وأضافت النجمة السودانية، وهي تظهر على وجهها علامات الحزن، إنها عاشت بالسعودية ودرست جميع مراحلها التعليمية فيها، وعادت قبل فترة من الرياض للحصول على حقوق والدها.
وفيما يتعلق بالأفلام الإباحية، قالت سلمى “أنا بريئة صدقوني، وابنة أسرة محترمة ولدي بناتي الصغار فلا يمكن أن أحمل موبايلا عليه أفلام إباحية، لأنني أم وليس هناك ما يدعوني للتجارة بالحشيش”.
وأضافت “الحمد لله مبسوطة مالياً، ولكن هناك من يسعى لتدميري حياتي معنوياً”.
وعملت سلمى، في أربع قنوات سودانية شهيرة، هي: التلفزيون القومي وقناة أم درمان وقوون بالإضافة إلى قناة أنغام الفنية.
وكانت شرطة مكافحة المخدارت في السودان، ألقت القبض على المذيعة سلمى في نهاية أغسطس الماضي، ودخلت معها في مطاردة بعد أن رفضت التوقف، ما قادها لدهس شرطي وألحقت به الأذى الجسيم، الأمر الذي دفع الشرطة لتعطيل إطارات سيارتها بالنار، ومن ثمَّ أجبرتها على التوقف، وبتفتيشها عثر معها على كمية من المخدرات (حشيش)، إضافة إلى صور وأفلام إباحية في هاتفها.
وكالات