قد يقترف كثيرون أخطاءً شائعة عند النهوض من النوم صباحاً بخاصةٍ في ظل الأوضاع الراهنة التي قلبت حياتنا رأساً على عقب.
نمط الحياة الصحي يبدأ من ساعات الصباح الأولى. إليكم في ما يلي خمسة أخطاء قد يقع بها البعض عند النهوض صباحاً من دون إدراك تأثيراتها السلبية.
استخدام "غفوة المنبه"snooze:
يؤجل كثيرون المنبّه الصباحي بسبب حاجتهم للنوم ولو لدقائق قليلة. إلّا أنّه تبين أن هذه العادة لا تفيد. فهذه الدقائق الإضافية القليلة لا تؤمن الانتعاش وتجدد الطاقة إذ أنّ الانقطاع المتكرر للنوم له تأثيرات سلبية على القدرات الفكرية والجسدية كما يساهم في زيادة احتمال التعرض لاكتئاب وأيضاً المشاكل المرتبطة بالأيض. وفي هذه الحالة يُنصح بتأخير الوقت 15 دقيقة إضافية وضبط المنبّه والنهوض في الوقت الذي يرنّ فيه.
تحكّم الهاتف بحياتك:
يلجأ كثيرون إلى حمل الهاتف وزيارة مواقع التواصل الإجتماعي مباشرةً عند الإستيقاظ من النوم صباحاً قبل النهوض من السرير. فتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الخطوة ستؤدي إلى تحكم الهاتف بالحياة والدماغ من لحظات النهار الأولى. وفي هذه الحالة يُنصح بالقيام ببعض تمارين التنفس وتمارين التمدد وشرب الماء ثم التواصل مع أفراد العائلة قبل استخدام الهاتف.
تناول مصادر السكر:
صحيحٌ أن مصادر السكر مغرية في الصباح إلا أنها تحدث تقلبات هورمونية كبيرة في الجسم وتتسبب بالتالي بتقلبات في الشهية والمزاج. لذلك، يُنصح بالحد من استهلاك السكر والقيام بنشاط جسدي بعد تناوله وتجنّب الجلوس لساعات بعد وجبة الإفطار.
عدم غسل الوجه جيداً:
ينصح خبراء الجلد بغسل الوجه جيداً بماء متوسطة البرودة وبالمستحضرات الضرورية صباحاً للتخلص من الأوساخ التي قد تتعرّض لها البشرة في الليل. ومن الخطوات الأساسية استخدام كريم الوقاية من الشمس قبل الخروج من المنزل.
إهمال الصحة النفسية:
غالباً ما يبدأ النهار بمهام كثيرة متراكمة وأعمال يتعيّن إنجازها في وقت قصير ما يسبب الكثير من التوتر في النهار بأكمله. لذلك، يُنصح بتخصيص دقائق قليلة في الصباح للاسترخاء والهدوء للتغلب على التوتر، كما يمكن كتابة بعض العبارات الإيجابية التي قد تشعرك بالإيجابية والأمل.