وكالة العرب الإخبارية:
تداول نشطاء على شبكات التواصل اليوم على نطاق واسع خبرا مفاده أن طائرة مصرية تم منعها من عبور الأجواء الموريتانية من طرف السلطات المعنية.
وقد نفت السلطات الموريتانية على لسان وزارة التجهيز و النقل منع الطائرة المصرية التي كانت قادمة من الجزائر من عبور الأجواء الموريتانية باتجاه السنغال.
وقالت الوزارة في بيان أصدرته مساء اليوم إن الشركة المسيرة للطائرة لم تتقدم أصلا للسلطات الموريتانية بطلب الإذن بعبور الأجواء.
وسرد البيان الرواية الرسمية للحادثة وذلك كما يلي:
تم اليوم على نطاق واسع تداول خبر مفاده أن طائرة مصرية تم منعها من عبور أجواء بلادنا من طرف السلطات المعنية.
وللتوضيح وإزالة اللبس وإستجلاءً لحيثيات الموضوع فإن طائرة مصرية من نوع B737 تحمل التسجيل SUKHM غادرت مصر متوجهة إلى السنغال وعند وصولها لنقطة الإشراف على الخروج من الأجواء الجزائرية ودخول أجوائنا الوطنية وقيد تسليم مصالح الملاحة الجوية الجزائرية لمتابعة الرحلة الجوية لمصالح الملاحة الجوية ببلادنا بغية متابعة الطائرة أثناء عبورها لأجوائنا تم إبلاغ المصالح الجزائرية من طرف مصالحنا المختصة بعدم حصول الرحلة على ترخيص مسبق لأنه لم يتم طلب ذلك أصلا ، عندها اكتشف مسيروا الرحلة عدم حصولها على إذن مسبق لعبور الأجواء الموريتانية فعادت الطائرة أدراجها وهبطت بمطار الجزائر وأتصل مسيروا الرحلة بالمشغل الجوي الذي تتبع له الطائرة للقيام بما يلزم ،وعندها تم الإتصال بشركة تقديم خدمات جوية تم تكليفها في الأصل من طرف المشغل الجوي بالحصول على التصاريح اللازمة للقيام بالرحلة وبمختلف مقاطعها عبورا للأجواء وهبوطا بالمطارات، وبعد إجراء هذا الإتصال تأكد لدى المعنيين أن إذن عبور الأجواء الموريتانية لم يتم فعلا الحصول عليه لأنه لم يتم القيام بطلب الحصول عليه أصلا ،عندها كلفوا شركة تقديم خدمات جوية بتقديم الطلب للحصول على الترخيص وهو ما تم فعلا حوالي الساعة 11H52 دقيقة زوال اليوم ،حيث بعثت الشركة بطلب عبور أجواء لصالح الطائرة المعنية (الطلب المرفق تم التوصل به اليوم 21 فبراير عند الساعة 11h52 والطلب يوثق الاعتراف بعدم طلب إذن العبور والأجواء الموريتانية ) إلى الوكالة الوطنية للطيران المدني "ANAC" "سلطة الطيران المدني ببلادنا"، وهو ما تم التجاوب معه إيجابيا خلال دقائق وتم منح التصريح للطائرة محل الطلب لعبور أجوائنا.
ويبدو أن بعض المواقع الإخبارية التي نهيب بها لتوخي التحري والدقة و صفحات التواصل الإجتماعي ساهمت في نقل وتداول خبر منع الطائرة من عبور أجوائنا وهو مالم يحصل حيث أن الطلب لم يقدم أصلا